أدانت «الجماعة الإسلامية»، الثلاثاء، عملية اغتيال اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، أيا كانت الجهة التي تقف وراءها وأيا كانت الأهداف أو المبررات التي تبررها، مشيرا إلى أن «الحل السياسي هو أقصر الطرق لاستقرار مصر»، بحسب قوله.
وأصدرت «الجماعة» بيانًا طالبت فيه الجهات المعنية بـ«ضرورة التفريق بين أعمال التظاهر السلمي التي تعبر عن وجود مشكلة سياسية تحتاج لحل سياسي عادل وعاجل وأعمال القتل والتفجير التي قد يتورط فيها البعض والتي تحتاج إلى حل أمني وفكري»، بحسب قولهم.
وأكدت أن «رفض أو تأخير تفعيل الحل السياسي للأزمة الراهنة في مصر يخلق البيئة المساعدة لزيادة رقعة أعمال العنف وأعداد المنضمين إليه وهو ما يجب أن نتكاتف جميعا لمنعه وترشيد وتحصين الشباب من الوقوع فيه، وأخيرا فإن الحل السياسي العادل هو أقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب»، بحسب قوله.






0 التعليقات:
إرسال تعليق