قالت صحيفة «البيان» الإماراتية، الاثنين، إن اللواء محمد أبو بكر حامد، طيار الرئيس الأسبق حسني مبارك، كشف عن أن الولايات المتحدة بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، بدأت التخطيط لإسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أن العلاقة الوثيقة بين واشنطن والجماعة بدأت منذ عقود طويلة.
وأشار «حامد» في تصريحات لـ«البيان»، إلى أن بداية الخلاف الحقيقي بين مبارك وواشنطن، تعود إلى محاولة الجانب الأمريكي السيطرة على «رأس باناس»، وهي قاعدة بحرية وجوية على البحر الأحمر، ويطلق عليها «دورنيس»، وهو الخلاف الذي بدأ منذ تولي مبارك السلطة، حتى أعلن رفضه لإنشاء أية قاعدة عسكرية في المنطقة في عام 1982.
وأضاف أنه في عام 1986، حصلت مصر على طائرات من واشنطن، في إطار المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، والتي نصت عليها اتفاقية السلام.
وتابع: لفت نظر مبارك آنذاك، أن خرائط مصر بتلك الطائرات بلا منطقتي حلايب وشلاتين، وهي نفس الإشكالية التي أثيرت في أثناء حكم «الإخوان» أيضًا حول مُخططاتهم للتنازل عن تلك المنطقتين، ما يكشف التقارب الذي تم منذ سنوات طويلة جدًا بين «الإخوان» وواشنطن، إلى حد يكشف أن الطرفين خططًا لإسقاط مبارك منذ فترة طويلة جدًا، وقال إن «الأيام تُثبت أن مبارك رجل وطني عظيم جدًا وشريف، لكنه وقع في العديد من الأخطاء التي على رئيس مصر المقبل ألا يقع فيها، وألا يترك نفسه لمعاونيه ومن حوله ليضيعوه».
وأضاف «حامد» أن «طيلة فترة حكم الإخوان التي استمرت لمدة عام كامل، كان الكثير من المصريين منخدعين فيهم، ويرون أن أقصى أحلام وطموحات الجماعة هو الوصول للحكم، إلا أن العام الذي حكم فيه المعزول محمد مرسي، مصر، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الجماعة كانت تنفذ أجندات واشنطن في المنطقة».
وأضاف أن المشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، «أنقذ مصر من مصيبة اسمها الإخوان، والشعب المصري يحتاج لرجل يحبه ويثق فيه ويحب البلد وقادر على إعادة الأمن لها، وكل هذه السمات تتوافر في السيسي».






0 التعليقات:
إرسال تعليق