الثلاثاء، 29 يوليو 2014

الجيش المصري “يقتل 7 تكفيريين” في شمال سيناء

أعلن الجيش المصري أن قواته قتلت 7 وصفهم بالتكفيريين في عملية يشنها بشبه جزيرة سيناء المضطربة.


وجاء هذا بعد ساعات من مقتل طفلة عمرها تسعة أعوام إثر سقوط قذيفة على بيتها في شبه جزيرة سيناء، في عملية اعتبرها المسؤولون استهدافا لقوات الجيش.


وأوضح المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، في صفحته على موقع فيسبوك، أن قوات الجيش قتلت 3 تكفيريين في تبادل لإطلاق النار، بينما قتل 4 آخرون عندما حاول مجموعة منهم مهاجمة بيت في مدينة رفح الحدودية.


وأضاف أن 5 تكفيريين اعتقلوا، وجرح 5 آخرون في العملية.


وحسب سمير، فإن هذه التطورات استمرار لجهود القوات المسلحة فى مداهمة البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية .


وتصاعدت هجمات الجماعات المسلحة في سيناء وغيرها من المناطق المصرية، عقب إقدام الجيش على عزل الرئيس الإسلامي المنتخب، محمد مرسي، وما تبع ذلك من حملات ملاحقة وقمع لأنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمون ، ويحاكم الرئيس المعزول حاليا في قضايا منها التخابر مع جهات أجنبية.


ولا توجد وسيلة مستقلة للتحقق من دقة المعلومات الواردة من هناك.


وتمنع السلطات المصرية وصول وسائل الإعلام والصحفيين إلى شبه جزيرة سيناء، التي شهدت أعمال عنف واشتباكات بين الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة.


وأصيبت طفلة أخرى عمرها 10 أعوام بجروح في الحادث الذي وقع الاثنين في بلدة الشيخ زويد، شمالي سيناء.


واعتادت الجماعات المسلحة استهداف أجهزة الأمن، ولكن هجماتهم تصيب المدنيين أيضا.


فقد قتل 4 أطفال السبت في بلدة الجورة، شمالي سيناء، التي يعتقد أنها من معاقل الجماعات المسلحة.





0 التعليقات:

إرسال تعليق