قام مجهولون بتحطيم وسرقة أجزاء كبيرة من تمثال «الحضارة»، الخميس، الموجود بميدان «محطة الرمل» وسط الإسكندرية، قبل أيام من افتتاحه رسميًا.
كان التمثال أثار جدلًا واسعًا حول تصميمه المبدئي، الذي كان يتكون من وجه رجل وصفه البعض بأنه أقرب للرئيس الأسبق حسني مبارك، وآخرون وصفوه بـ«أبي لهب» ووجه امرأة من الأعلى، والذي صممه الدكتور أحمد بركات، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بركات، أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، ومصمم التمثال، إنه انتهى فعليًا من أعمال النحت والدهان للتمثال، مشيرًا إلى أنه ذهب، صباح الخميس، لوضع اللمسات الأخيرة، تمهيدًا لافتتاحه رسميًا، إلا أنه فوجئ بقيام مجهولين بنزع الغطاء الملفوف به التمثال، وخلع وسرقة الجزء الخاص بالإسكندر الأكبر، وتحطيم الجزء الخاص بـ«كليوباترا» من المنتصف، فضلًا عن تشويه الجزء المتبقي من التمثال.
وأضاف «بركات»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الخميس، أن أعمال السرقة والتحطيم لم تتوقف عند التمثال فقط، بل امتدت إلى كشافات الإضاءة الخاصة بالمكان والميداليات الأكريليك، التي كانت موجودة، فضلًا عن فك أجزاء كبيرة من العمل وسرقة معظمها.
يذكر أن تمثال «الحضارة» مكون من 3 أجزاء لـ«الإسكندر الأكبر وكليوباترا والفيلسوفة الإغريقية هيباتيا».
0 التعليقات:
إرسال تعليق