وقال الدكتور ريموند شينازي، صاحب علاج «سوفالدي» لمرضى «فيرس سي»: «لا أتكلم في السياسة، ولكن مجالي هو السلام والصحة، إنقاذ حياة إنسان، بالنسبة لي يهودي مسألة مهمة للغاية، أحد الرياضيين عاش هنا في مصر، وقال لي إذا أنقذت حياة إنسان، فكأنك أنقذت حياة العالم، (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
وأضاف «شينازي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» على قناة «أم بي سي»: «اليهودية هي أقدم ديانات العالم، والديانة المسيحية والإسلامية لها جذور في اليهودية، هذا الغلام اليهودي الإيطالي غادر مصر وعمره 13 عاما، درس في الخارج بهدف علاج الإيدز وفيروس سي، وغيّر البيئة التي ينمو فيها الفيروس، و90% من المصابين يتعرضون للأدوية التي ابتكرتها، أعتقد أننا يجب أن نغادر العالم أفضل مما قدمنا عليه».
وأشاد بالمصريين، وقال: «المصريون لديهم صبر عجيب، وتعلمت في مدارس عظيمة في الإسكندرية، وغادرت مصر ولدي معلومات عظيمة عن الدين والثقافة والناس في مصر، درست في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وربما لم أكن لأصل لما وصلت إليه لو لم يكن والداي محظوظان عندما عملوا وكسبوا الأموال في مصر».
أما أكثر ما لفت انتباه عند حضوره أحد المؤتمرات في مصر الخاص بالعقار الجديد فهو الزحام الشديد في مصر، حيث قال: «التعامل مع الزحام في مصر الآن أكثر تعقيدا من تعاملي مع فيروس سي، حينما كنت صغيرا كنت أستمتع بالمشي على الكورنيش وركوب الحنطور، ولكن الآن الزحام أصبح أمرا معقدا».
وأشار إلى أن حياة المصريين أصبحت أفضل من العام الماضي، وقال: «ليس هناك طوابير على أنابيب الغاز مثلما حصل العام الماضي، أعتقد أن الناس أكثر سعادة مما كانوا عليه، الشعب المصري مسالم، وأخذت بعض هذه الطبائع والأخلاق معي».
وعبر عن أمله أن يتم صناعة علاج فيروس سي في مصر، وقال: «أعتقد أن مصر يمكن أن تنتج الدواء الخاص بها، ويمكن أن يتم تصديرها للخارج أيضا، وهذا ما أحلم به».
0 التعليقات:
إرسال تعليق