أعلن المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك مرجان 14، والذى نفذته وحدات من القوات البحرية المصرية والسعودية، وذلك في إطار التعاون بين القوات المسلحة لدى البلدين، للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالي، حسبما أفاد، الخميس.
وأوضح المتحدث العسكري، في صفحته على فيس بوك، أن فعاليات المناورة شهدها الفريق أسامة الجندي، قائد القوات البحرية، والفريق دخيل الله بن أحمد الوقداني، قائد القوات البحرية الملكية السعودية.
وأشار إلى أن المناورة استمرت لعدة أيام بالمياه الإقليمية المصرية، وتضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية المشتركة لتأمين نطاق حوض البحر الأحمر وحركة النقل البحري والأهداف الاقتصادية في البحر وعلى الساحل، من خلال التدريب على تخطيط وإدارة أعمال هجومية ودفاعية مشتركة بالتعاون مع القوات الجوية.
كما تم تدريب القوات على أعمال الاعتراض البحري والتصدي لمخاطر العائمات السريعة، التي تعترض السفن التجارية والوحدات البحرية أثناء الإبحار في الممرات والخطوط الملاحية، حيث قامت إحدى القطع البحرية بالتصدي لهجوم عدد من العائمات السريعة المعادية لأغراض القرصنة أو القيام بأعمال تخريبية والاشتباك معها ورصد وتتبع الأهداف، حسب المتحدث العسكري.
ولفت إلى أن التشكيل البحري للقوات المشاركة قام برصد وتتبع الأهداف الجوية المعادية بواسطة الرادارات ومستشعرات السفن والتصدي للهجوم الجوي المعادي باستخدام الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات ومنظومة الدفاع الجوي قريب المدى ضد الصواريخ بكل سفينة.
وقال إن المناورة البحرية تضمنت التدريب على أعمال الإمداد والتزود بالوقود أثناء الإبحار، وقيام الوحدات البحرية باعتراض إحدى السفن المشتبه بنقلها بعض البضائع المهربة والمواد غير القانونية، وإنزال مجموعات من الصاعقة البحرية بواسطة الطائرات الهليكوبتر والقوارب السريعة لاقتحام السفينة وتنفيذ إجراءات حق الزيارة والتفتيش واقتيادها إلى أقرب ميناء، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وتدريب الوحدات الخاصة من الجانبين على مهاجمة وتأمين الأهداف الساحلية وتنظيم الكمائن والإغارات الناجحة ضد الأهداف المعادية.
وتابع: كما قامت إحدى الوحدات البحرية تعاونها طائرات الهليكوبتر بتنفيذ مهام البحث عن الغواصات المعادية وتدميرها، والتي تعد من أصعب العمليات البحرية نظرا لطبيعة عمل الغواصات وما تمتاز به من سرية وقدرة على التخفي، حيث أقلعت طائرتان هليكوبتر مصرية وسعودية من سطح إحدى الفرقاطات لتحديد موقع الغواصة المكتشفة باستخدام السونار وإطلاق طوربيد من الطائرة على الصدى المكتشف.
وأضاف: قامت إحدى المدمرات بإطلاق طوربيد على الغواصة المعادية، كما تم تنفيذ رمايات المدفعية سطح سطح بالأعيرة المختلفة وإطلاق صاروخ سطح/سطح لصد وتدمير الأهداف والوحدات البحرية المعادية، وقد أظهر مدى الدقة فى إصابة الأهداف والتعامل معها بكفاءة عالية.
وأوضح أن المناورة البحرية (مرجان 14) تأتي فى إطار العلاقات الأخوية، التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية، واستمرارًا لدعم علاقات التعاون في كل المجالات، خاصة المجال العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين لدعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة، والمحافظة على أمن وسلامة البحر الأحمر، حيث إنهما أكبر دولتين لهما سواحل مطلة على البحر الأحمر وتملكان من القوات القادرة على حمايته ضد أى تهديدات باعتباره ممرا دوليا مهما للاقتصاد العالمي.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق