الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الجدل حول التجسس الأمريكي يصل آسيا

جاكرتا – وكالات وصل الجدل الناجم عن برنامج التجسس الأمريكي إلى آسيا، اليوم الجمعة، من خلال تحذير وجهته الصين واستدعاء إندونيسيا السفير الأسترالي، الذي تتهم بعثته بان الاستخبارات الأمريكية استخدمتها.وقد التقى السفير الأسترالي في إندونيسيا جريج موريارتي، صباح اليوم، فترة وجيز مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية بجاكرتا، واكتفى بالقول للصحافة التي كانت تنتظره على المدخل ‘كان اجتماعا جيدا’.واستدعي السفير الأسترالي بعد تأكيد مجلة در شبيجل الألمانية، وصحيفة صنداي مورنينج هيرالد الأسترالية، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية استخدمت سفارات أسترالية في آسيا، لاعتراض الرسائل الإلكترونية خصوصا على الإنترنت.المنظومةوهذه المنظومة جزء من شبكة تجسس دولية واسعة كشف عنها ادوارد سنودن المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، والتي تثير جدلا حادا بين أوروبا والولايات المتحدة.وقد عبرت إندونيسيا عن احتجاجات شديدة، وقال وزير الخارجية الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا ‘نحن بالتأكيد قلقون جدا وهذا آمر لا نستطيع قبوله’.وقد أعربت جاكرتا، الأربعاء الماضي، عن احتجاجات حادة بعدما كشفت صنداي مورنينج هيرالد ودر شبيجل، معلومات جديدة تحدثت من منظومة تجسس أقيمت في السفارة الأمريكية في إندونيسيا.دبلوماسيةوذكرت صنداي مورنينج هيرالد ودير شبيجل، أن تجهيزات اعتراض المعطيات تركزت في تسعين بعثة دبلوماسية أمريكية، في الصين وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وغيرها، وأعربت بكين عن ‘قلقها البالغ’.وقالت هوا شونينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ‘نطالب الولايات المتحدة بتوضيحات وتفسيرات’، أما ماليزيا فطلبت ‘توضيحات’ من السفارة الأسترالية.لكن تايلاند قالت أن ‘لا أساس’ لمعلومات وسائل الإعلام، فيما لم يجد متحدث باسم الحكومة الكمبودية إي شيء جديد.التجسسواعترف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الخميس، للمرة الأولى، بأن الولايات المتحدة ‘ذهبت بعيدا جدا’ في بعض أنشطة التجسس.وقال كيري خلال مؤتمر في لندن شارك فيه من واشنطن ‘في بعض الحالات، أقر لكم، كما فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن بعضا من هذه التصرفات ذهب بعيدا جدا، وسوف نحرص على أن لا يتكرر هذا الأمر في المستقبل’، مبررا هذه الممارسات بضرورة مكافحة الإرهاب.





0 التعليقات:

إرسال تعليق