سُمِعَ دوي انفجار ضخم بالقرب من مبنى البرلمان الصومالي الذي لا يبعد سوى بمئات الأمتار عن مجمع القصر الرئاسي.
وأغلقت قوات الأمن الصومالية الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان الصومالي حيث وقع الانفجار، وسمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تهرع للمكان.
وقال أحد سكان مقديشو يسمى فرح شابداو لوكالة رويترز شعرنا بالاهتزاز بسبب الانفجار القوي قرب مبنى البرلمان. ثم طوقت المكان فورا قوات الأمن ولم نستطع مغادرة منازلنا .
لكن لم يعرف بعد إن كان سقط ضحايا أم لا. كما لم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير.
وكان تنظيم الشباب أعلن مسؤوليته عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن في بداية شهر رمضان، متوعدا بشن المزيد من الهجمات.
وأضاف الشباب أن نشر أعداد كبيرة من قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال لن تمنع شن الهجمات .
وكان تنظيم الشباب شن هجمات رمضان السنة الماضية على طريقة حرب العصابات استهدفت مكاتب الأمم المتحدة ومجمع القصر الرئاسي والبرلمان ومحاكم، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.
وتقول الحكومة الصومالية التي تسعى لاستعادة النظام في بلد مزقته عقود من الحرب إنها تريد من المجتمع الدولي مزيدا من التدريب لقواتها ومساعدات أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق