الاثنين، 1 سبتمبر 2014

«النور» يطالب كوادره في «دعم الشرعية» بالعودة لصفوفه

طالب حزب النور والدعوة السلفية كوادرهما المستقيلين والمجمدة عضويتهم، ممن انضموا في وقت سابق لما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، بالعودة إلى صفوف الدعوة والحزب، مؤكدين أن الانسحابات الأخيرة من التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين «دليل على صحة موقفهما من الرئيس المعزول محمد مرسي، وتأييد عزله».


وقالت مصادر لـ«المصري اليوم»، الاثنين، إن قيادات «النور» والدعوة السلفية بدأت عقد لقاءات مع قيادات المحافظات والمراكز للمطالبة بتكوين لجان مصالحة مع القيادات والأعضاء المستقيلين من الحزب، وإعادتهم للحزب، موضحة أن الحزب سيعتمد على الانسحابات الأخيرة من «تحالف الشرعية» لتحسين المستقبل السياسي للحزب خلال الفترة المقبلة.


وأكد عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن «الانسحابات الأخيرة من تحالف دعم الشرعية توضح خطأ الأحزاب والقوى السياسية التي شاركت في التحالف من قرارات 3 يوليو»، واعتبر أنه «من الإنصاف الرجوع للحق، والاعتراف بأن الأيام أثبتت أن موقف الدعوة السلفية وحزب النور كان صحيحًا».


وشدد «نصر» على ضرورة مراجعة الجميع لأنفسهم «بتجرد وصدق مع النفس، وإعلاءً للمصلحة العامة على المصالح الخاصة، مع مراعاة ما آلت إليه الأمور، وما جلب على الأمة من مفاسد».


وتوقع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الانسحابات في صفوف التحالف «نتيجة شعور أعضاء التحالف بوصولهم إلى طريق مسدود، وفشل الاستراتيجية التي يتبناها التحالف وعدم تحقيقه أي نوع من المكاسب»، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن كل يوم يشهد خطوات وقرارات تؤيد صحة ومصداقية مواقف حزب النور.





0 التعليقات:

إرسال تعليق