كتبت – نورهان عبد الناصر:
أشادت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالدور الذى قام به اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، فى متابعة حالة الطفلة ميادة وتقديم الدعم اللازم لها، ولسرعة استجابته بتشكيل لجان الحماية.
وأكدت العشماوى خلال بيان صادر، اليوم الإثنين، أن المجلس قد وفر أماكن بدور الإيواء للطفلة ميادة وأخيها وفى انتظار القرارات التنفيذية للنيابة لنقلهم من المحافظة، وسيقوم المجلس بتشكيل لجنة من الخبراء الاجتماعيين والنفسيين لتقديم الدعم اللازم للطفلة وأخيها.
و أشارت إلى أن معايير الحماية التي يتبعها المجلس وفقا للدستور ولقانون الطفل والمواثيق الدولية التي تكفل عدم الاعلان عن أماكن الطفلين.
جاء ذلك خلال زيارة عزة العشماوي لمحافظة بورسعيد لبحث سبل تفعيل دور لجان الحماية العامة والفرعية بالمحافظة.
وأكد اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، أن هناك 9 لجان فرعية تم تشكيلها وتحديد مقار لها، وأن المحافظة ستقدم كافة أوجه الدعم الادارية والفنية لتفعيل لجان الحماية لما لها من دور مهم فى تحسين اوضاع الطفولة بالمحافظة، موضحاً خلال الاجتماع أن التقارير الطبية التى وصلت اليوم للمحافظة تؤكد وجود تأخر عقلي لدى الطفلة ميادة وأخيها مما يتطلب وجود رعاية خاصة لهم، وأهمية عدم الاعلان عن الأماكن التي سيتم نقل الاطفال لها لاعطائهم فرصة لبدء حياة طبيعية توفر لهم الحماية والامان.
كما أشارت العشماوي خلال الاجتماع إلى أهمية ما طرحه المحافظ من ضرورة عدم الكشف عن هوية الأطفال الضحايا، مؤكدة أن المجلس قد ناشد وسائل الاعلام لعدم الكشف عن هوية الأطفال الضحايا أو تصويرهم، وذلك لتوفير الحماية لهم وفقا المادة ( 116 مكرر” ب”) من قانون الطفل والتي تنص على : ”مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه كل من نشر أو أذاع بأحد أجهزة الإعلام أي معلومات أو بيانات أو أى رسوم أو صور تتعلق بهوية الطفل حال عرض أمره على الجهات المعنية بالأطفال المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون”.
وعقب الاجتماع قام اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، و عزة العشماوي، بزيارة الطفلة ميادة للاطمئنان على حالتها لصحية والنفسية والتأكد من خدمات الرعاية المقدمة إليها ، كما قامت الأمين العام للمجلس بزيارة السيدة شيماء غزال والدة الضحية زينة عرفة.
كان مستشفى الجامعة بالاسماعيلية قد أخطر مديرية الأمن بورود الطفلة ميادة، قادمة إليها من مستشفى النصر ببورسعيد في حالة إعياء شديد بعد تعرضها لمحاولة اغتصاب وأظهر تحليل عينة من دمائها وجود آثار مخدر.
وألقى الرائد محمد سليمان رئيس مباحث الزهور القبض على أم الطفلة ووالدها حيث تبادل الطرفان الاتهامات وقد تناقضت أقوال الأم ما بين اعترافها بتقديم الطفلة لعشيقها ثم اتهام الأب باغتصاب ابنته، ونقلت الطفلة إلى مستشفى بورسعيد العسكري للعلاج على نفقة المحافظة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك…اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق