كشفت مصادر مطلعة بحزب النور أن الدعوة السلفية كلفت أبرز شيوخها الدعويين للنزول إلى محافظات الصعيد لضرب شعبية جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها.
وقالت المصادر إن الصعيد، خلال الأسبوع الجاري، سيشهد زيارات متعددة لمؤسسي الدعوة بالإسكندرية، على رأسهم الدكتور أحمد فريد، والدكتور ياسر برهامي، نائبا رئيس الدعوة، بالإضافة إلى إبرز شيوخ مجلس إدارتها، ومنهم شريف الهواري وعادل نصر ومحمد القاضي.
وأكدت المصادر أن الدعوة ستدشن جدولًا لمعسكراتها الدعوية تحت اسم «معًا ضد فكر التكفير والتفجير»، مؤكدًا أن «النور» تواصل مع وزراء من الحكومة وعدد من المحافظين بالصعيد لتقديم المساندة للدعوة، وأكدت أن الحكومة قدمت ساحات ومساجد لاستقبال شيوخ الدعوة، فضلًا عن فتح المساجد التي تسيطر عليها الجماعات الإسلامية الأخرى لصالح دعاة وخطباء الدعوة.
وقال الدكتور أحمد شكري، عضو مجلس إدارة الدعوة، إنها معروفة منذ تأسيسها بمحاربة المنهج المتطرف عن طريق الدورات العلمية، حتى عرفت بالمدرسة العلمية، وأضاف أن هدف نشر دعوة الاعتدال في الصعيد هو إحساس الدعوة بالمسؤولية وضرورة مواجهة التكفير الذي بدأ بالانتشار.
وتابع: «هناك خطة وبرنامج علمي لمساعدة الصعيد على التخلص من تلك الأفكار تحت إشراف الأزهر والأوقاف»، وأكد أن هناك معسكرات دعوية جديدة بدأ إنشاؤها عقب زيارة برهامي لمحافظة قنا، لتكثيف الجولات ومساندة الفقراء.
في سياق متصل، كثفت الدعوة السلفية من تواجدها داخل الجامعات الإقليمية بتنظيم الندوات العلمية لتوضيح فقة الجهاد وخطر التكفير علي الإسلام والمجتمع، وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور إن «الحزب يساند موقف الدولة في محاربة الفكر التكفيري الذي هو خطر يهدد أمن وسلامة المجتمع»، مؤكدًا أن الدعوة لديها تاريخ طويل جدًا في محاربة هذا الفكر، خاصة أن الدعوة لديها شباب كثر منتشرون في الأوساط الطلابية للرد على شبهات أصحاب الفكر المنحرف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق