أمرت نيابة كرداسة، برئاسة المستشار تامر الحديدى، بحبس 7 طلاب ثانوية عامة وفنية، ينتمون لجماعة الإخوان 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات معهم، لتورطهم فى أحداث الاشتباكات الدامية بين قوات الأمن ومجموعة من الصبية، والتى شهدتها قرية بنى مجدول بكرداسة خلال فرز أصوات الناخبين، الخميس ، ما تسبب فى تعطيل سير الانتخابات، وإغلاق بعض اللجان قرابة ساعتين كاملتين.
ووجهت النيابة لهم اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، وحيازة كاميرات فيديو لتصوير رجال الشرطة ونشر صورهم للإساءة إليهم، وإثارة الشغب والبلطجة، فضلاً عن قطع حركة سير المواصلات العامة أمام حركة السيارات ومقاومة السلطات.
وأفادت التحقيقات بأن المتهمين ضُبطوا وبحوزتهم كاميرات فيديو وأدوات اتصال، لتصوير اللجان وقوات الشرطة لبث أفكارهم ونشر الفزع بين المواطنين.
وكشفت التحقيقات التى أجراها محمد صقر، وكيل أول النيابة، أن عناصر الجماعة اقتحموا اللجان الانتخابية أثناء الفرز بمنطقة كرداسة، حاملين لافتات، ومرددين هتافات معادية للجيش والشرطة، وعلى الفور قامت القوات المكلفة بتأمين اللجان بالمنطقة بالتصدى لهم، وإطلاق أعيرة تحذيرية وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، إلا أن الجناة تمكنوا من إغلاق بعض اللجان بقرية بنى مجدول لبعض الوقت، ورشقوا القوات بالطوب والحجارة وأطلقوا الخرطوش صوبهم، وجرى ضبط الطلبة المتهمين من مسرح الأحداث.
وأفادت التحقيقات بأن كوادر الإخوان بمنطقة كرداسة استغلوا الصبية وطلبة المدارس، ودفعوا أموالاً لبعضهم لتنفيذ مخططهم بإثارة الشغب خاصة عقب انتهاء العملية الانتخابية لاقتحام اللجان من قبل عناصر الجماعة، لإظهار الصورة أمام الرأى العام العالمى بأن هناك تزويراً جرى خلال عملية التصويت على الانتخابات، أدى إلى اعتراض المصريين على نتائج الانتخابات، كما استدل على هذا من خلال تحريات جهاز الأمن الوطنى التى وردت إلى النيابة، موضحة أن إحراز المتهمين المضبوطين لآلات تصوير قصد منه بث صور للجان وعمليات فرز أصوات الناخبين، وإظهار تواجد قوات الشرطة بكثافة ليعضد من فكرة الترويج لتزييف نتائج الانتخابات الرئاسية أمام الخارج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق