طالبت ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، من ممثلي وفد الاتحاد الأوربي، مغادرة الندوة التي نظمها المجلس اليوم، السبت، بدار الأوبرا بعنوان: «دور المرأة في الانتخابات الرئاسية ومكتسباتها في الدستور»، بعد إن أبدي الوفد عدد من الملاحظات، مثل ضعف المشاركة ووجود بعد الانتهاكات، وحدوث بعض حالات التحرش الجنسي بالسيدات، لم يذكرها المجلس القومي للمرأة في تقريره، خلال متابعته الانتخابات الرئاسية، وهو ما أثار غضب الحضور الذين طلبوا برحيل الوفد، وهو ما استجابت له رئيس المجلس، ليغادر ممثلي الوفد الندوة، وسط حالة من الاستياء من الحضور. وأكدت «تلاوي» أن «المؤامرة علي مصر لا تزال مستمرة، وهناك البعض يريد تصوير ثورة 30 يونيو علي أنها انقلاب، لتحقيق اهداف في المنطقة»، وأوضحت أن «المرأة المصرية كان لها دور كبير واصطفت في صفوف طويلة لإبداء رأيها، وهو ما يعكس وعيها السياسي ودورها في المجتمع». وأشارت رئيس المجلس أن «ارتفاع نسبة مشاركة السيدات خلال الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد مؤخرا قد استرعى إنتباه جميع المراقبين خلال الإنتخابات حيث اصطففن فى طوابير طويلة انتظارا للإدلاء بأصواتهن وهو الأمر الذى أسفر فى النهاية عن أن المرأة هى من حسمت نتيجة تلك الانتخابات، بالرغم من الصعوبات التي تعرضت لها خلال الانتخابات». ولفتت «تلاوي» أن مشروع قانون الانتخابات البرلمانية، الذي طرح للنقاش مؤخراً ً، قد أثار غضب الأوساط النسائية على اختلاف أطيافها، حيث ينص القانون على توفير 3 مقاعد فى الدوائر المخصصة للمر، أة وهو ما يعنى 24 مقعدا من أصل 603 مقعد، وهي نسبة متدنية جدًا ولا تلبي طموحات المرأة، ولا تتفق ومواد الدستور الجديد. .
0 التعليقات:
إرسال تعليق