أصدرت لجنة القضايا الفقهية، بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فتوى تبيح صلاة الغائب ومشروعيتها، وولاية إمام المسلمين ورئيس الدولة في طلب إقامتها، وذلك ردا على من أنكرها واعتبر الدعوة لها عملا سياسيًا، وبينت اللجنة، في بيان، الجمعة، أن «الصلاة على الغائب مطلوبة ومشروعة بالسنة النبوية الصحيحة، فقد ثبت أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما توفى النجاشي ملك الحبشة، وكان ملكا صالحا عادلا وقف بجانب المسلمين المهاجرين إليه عندما كانوا مضطهدين من المشركين في مكة أول الإسلام، وآواهم وأكرم وفادتهم، فلما علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوفاته أمر بالصلاة عليه، وصلى بالمسلمين إماما صلاة الجنازة وهو ميت في بلده، فكان غائبا عن محل الصلاة، وذلك هو أساس تسمية صلاة الجنازة على غير الحاضر في بلد المصلِّى:(صلاة الغائب)، ومن ثم أصبحت الصلاة على الميت الغائب مشروعة وسنة صحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق