«هروح العريش يا أمى علشان لو مت هناك أبقى فدا البلد».. كانت آخر كلمات نطقها الشهيد أحمد محمد صلاح، ضابط الاحتياط بالقوات المسلحة، وأحد شهداء التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى العريش مساء الخميس الماضى. لم تتوقع الأم - رغم الخوف الذى يسكنها - أن تكون هذه آخر مكالمة بينها وبين ابنها الراحل. فى تلك المكالمة أبلغ أحمد والدته أن خدمته ستتنقل من الإسماعيلية للعريش. عندها انقبض قلبها واستحلفته بالله الحفاظ على حياته من أجلها، فمازحها كعادته، لكنه أنهى المكالمة بعبارته: «متزعليش عليا يا أمى لو مت هناك أنا دمى فدا البلد».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق