قال الدكتور خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية، ورئيس اللجنة المكلفة بتوثيق ثورة 25 يناير، التي تشكلت في مارس 2011 ولم تستكمل عملها، إن تضارب الروايات حول الثورة «أمر وارد»، معتبرًا أنها «ثورة مستمرة ولم تكتمل بعد». ونفى في حوار أجرته معه «المصري اليوم»، عبر الإنترنت، وجود «كتالوج» معين لتوثيق الثورات، مطالبًا بالاستفادة من تجارب دور الوثائق الأوربية، وطالب بإصدار قانون يتيح تداول المعلومات، معتبرًا التحدي الأكبر للثورة هو تحويل الدولة إلى «خادمة» للشعب. وكشف «فهمي» عن أن أهم أسباب حل لجنة توثيق الثورة لنفسها هو عدم تمكنها من الاستجابة لمطالب الشهود بضمان حمايتهم من اختراق أجهزة أمنية لمكان حفظ تلك الشهادات واستخدامها كدليل إدانة ضدهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق