لم ينج الأموات من إهمال المسؤولين حتى بعد مفارقتهم لدنيانا، فبعد أن قضى وباء الإهمال على الأحياء تسرب إلى مقابر الأموات، بمنطقة مساكن الكيلو 21 بالإسكندرية، وانتهك حرماتها، بعد أن غمرت مياه الصرف الصحى تلك المقابر وتغلغلت فى أعماقها حتى أصبحت بعض الجثث لا تتحلل، نظراً لاضطرار بعض «الحانوتية» لوضع الجثث فوق مياه الصرف الصحى وغلق المقابر عليها، وذلك بعد أن فقدوا كل آمالهم فى استجابة المسؤولين لشكواهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه






0 التعليقات:
إرسال تعليق