لقد من اللة على سيدنا سليمان بمعرفة لغة الطيور والحيوانات تلك نعمة عظيمة من رب كريم واليكم تفاصيل القصة
تمنيت ذلك
ثم
حمدت الله على نعمة
انني
” إنسانة مسلمة” !!!فاقرأو وتأملو وتعلمو معي• ويكفينا في حب النمل أنها لا تعصي الله… !!!وإن كُنَّا لا نكره عاص لشخصه ، وإنما نكره معصيته،… ومن منا بغير معصية!!!
من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط• ويكفي في فطنتها ما نص الله عز وجل في كتابه من قولها لجماعة النمل وقد رأت سليمان عليه الصلاة والسلام وجنوده ((أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18)
فتكلمت بعشرة أنواع من الخطاب في هذه النصيحة :
النداء
والتنبيه
والتسمية
والأمر
والنصح
والتحذير
والتخصيص
والتفهيم
والتعميم
والاعتذار
فاشتملت نصيحتها مع الاختصار على هذه الأنواع العشرة ،
ولذلك أعجب سلميان قولها
وتبسم ضاحكا منه
وسأل الله أن يوزعه شكر نعمته عليه لما سمع كلامها
قال تعالى: (( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)
ولا تستبعد هذه الفطنة من أمة من الأمم تسبح بحمد ربها ليل نهار …
وكثير من الناس ينسى الذكر الذي هو حصن حصين، بل ينسى الدين الذي هو حبل الله المتين،
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وانظر “مفتاح دار السعادة” (1/243): لحبيب قلبي ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله وشيخه وجميع علماء أهل السنة… آمين ـ
قلت : ” ومن إعجاز القرآن في هذه الآية أن النملة (الأنثى)هي التي تنبه من الخطر:-
فمن الحقائق العلمية والتي لم يكن لأحد علم بها عند تنزل القرآن العظيم أن النملات المؤنثة هي التي تتولى الدفاع عن المستعمرة وحمايتها من أي خطر مفاجئ ، وذلك بإصدار إشارات لبقية أفراد المستعمرة ليتنبهوا إلى الخطر القادم. وهذا ما حدثنا عنه القرآن
نمل لا يحب الكذب :
أخبر بعض الاشخاص أنه شاهد منهن يوما عجبا قال:
” رأيت نملة جاءت إلى شق(نصف) جرادة فزاولته (حاولت حمله) فلم تطق حمله من الأرض،
فذهبت غير بعيد ثم جاءت معها بجماعة من النمل…،
قال فرفعتُ ذلك الشق من الأرض فلما وصلت النملة برفقتها إلى مكانه دارت حوله ودرن معها فلم يجدن شيئا فرجعن فوضعته ثم جاءت فصادفته فزاولته فلم تطق رفعه فذهبت غير بعيد ثم جاءت بهن فرفعته فدرن حول مكانه فلم يجدن شيئا فذهبت فوضعته فعادت فجاءت بهن فرفعته فدرن حول المكان فلما لم يجدن شيئا تحلقن حلقة وجعلن تلك النملة في وسطها ثم تحاملن عليها فقطعنها عضوا عضوا، وأنا انظر …
قلت (مبتسما) :… سامحك الله يا شيخ ؛ تسببت في قتل النملة… فقد أقاموا الحد عليها.
ثم قلت لنفسي:يا الله، مزقوها لأجل كذبة تأكدت لهم … فما بال كثير منا يكذب وما أبرئ نفسي… الحمد لله أن جعلني آدميا… فاللهم ارزقنا الصدق و السداد في القول والعمل.
تمت بحمد الله
مصدر هذا الموضوع : النملة التى ضحك منها سيدنا سليمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق