الأربعاء، 27 يناير 2016

تصرفات خاطئة من الزوجين قد تدمر العلاقة بينهما

10983727_745971055514096_6198214368658399723_n

10983727_745971055514096_6198214368658399723_n

للعلاقة الحميمة طقوسها لكل من الزوجين٬ فمنهم من يحترم طقوسها ٬ ومنهم من لا يحترمها ، وما يترتب عليه من السعادة و الإستمرارية أو التعاسة و النهاية ، وعادة النساء أنهن يعطين للزوج المفطور على حب الجنس الإستمتاع شريطة أن يقدم لهن الزوج الحب والرومانسية .

فالعلاقة الحميمة بين الرَّجل والمرأة ،علاقة تحكمها العواطف والمحبَّة والاشتياق ،والشُّعور بأنَّ الطَّرف الآخر له قيمة أكبر من أن يكون مجرَّد أداة لتفريغ الشهوة ، ولكي تتم بصورة طبيعيَّة، لابدَّ من توفُّر بعض الشُّروط والمقوِّمات اللازمة لنجاحها، فالإحساس بالمتعة في الفراش يحتاج إلى إدراك أنَّ الحب هو المحرِّك للرَّغبة وليس فقط الشَّهوة؛ لأنَّ الحب الحقيقيّ هو ما كان الجسد فيه مجرَّد وسيلة لتقوية أواصره، وليس أساسًا للشُّعور بالحب .

كما أن العلاقة الحميمة بين الزوجين فريضة ربانية مما لا شك فيه وسنجده في قوله تعالى : { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)البقرة}، فهي تمنح السعادة وتوطد العلاقة بين الشريكين في الحياة، إلا أن الانصراف عن التفكير في إسعاد العلاقة يدمر الحياة الزوجية فقد يبخل أحدهما بمشاعره أثناء العلاقة ويندم عند انصراف الآخر عنه نتيجة أخطاء وقع فيها أحدهما أو كلاهما .

ولسبب ما قد تتصرف المرأة بطريقة لا تراعي فيها مشاعر زوجها حين يرغب في معاشرتها ، بأن تتظاهر بأنها لا تحب الجنس ،أو أن الجنس غير مهم لها، وتمارسه معه بدون مشاعر أو تفاعل منها وكأنها دُمية ،أو تعلق بتعليقات ساخرة حول الجنس ، أو تبدي بعض الممانعة في القيام بالعملية الجنسية ،أو تقوم بتوجيه انتقادات لزوجها ،وأنها تمارسه لإرضاء زوجها ليس إلا ، وبالتالي سيكون رد فعل الزوج هو النفور وتفريغ شهوته دون إستمتاع كامل ،أو العزوف عن الممارسة الجنسية
معها ،أو التفكير بالبحث عن بدائل للعلاقة الزوجية مع إمرأة أخرى بطريقة شرعية أو غير شرعية ، وفي أحسن الأحوال تتحول الرغبة الجنسية إلى أرق نفسي تكدر حياة الزوج، الذي يخجل من البوح بما يعانيه من كبت عاطفي حتى لأقرب المقربين..!

و يؤكد د. أسامة لطفي” خبير العلاقات الاجتماعية والأسرية ” : أن الرجل لا يبحث عن حلم مستحيل في علاقته مع زوجته وإنما يدور تفكيره حول الحب والمشاعر المتبادلين إلا أن بعض النساء يقعن في أخطاء فادحة في العلاقة الجنسية مع الزواج ربما ترجع أغلبها إلى عدم الفهم أو الموروثات الخاطئة في الأذهان يكون لها الأثر البالغ في عدم متعة الزوج وكره العلاقة الحميمة أو الاستمتاع بها مع سيدة أخرى .

ولا نتهم النساء فقط ،فهناك من الرجال من يتسبب في نفور المرأة من العلاقة الحميمة ، وهم الذين يعتبرون زوجاتهن إناء للتفريغ فقط ، فغرضهم من الممارسة هو الاستمتاع واللذة الشخصية ويتجاهلون الزوجة ومتطلباتها الجنسية من مداعبات سابقة للجماع ، وبالتالي مع مرور الوقت تنفر المرأة من معاشرة زوجها الأناني ، أو من يمارسون العلاقة بعنف أو سادية ،أو قد تشكو الزوجة من عسر الجماع بسبب وجود الالتهابات المهبلية السطحية أو الحوضية الرحمية العميقة .

ومن خلال دراسة برازيلية ، وأراء بعض المتخصصين كأسامة لطفي و عبد الرحمن القراش “المستشار الأسري” و د. أيمن الشواخ نخلص إلى الآتي :
– من الخطأ الممارسة بوضعية واحدة بشكل دائم :
وهو ما قد يدخل الملل في العلاقة الزوجية ،والممتع هو تجربة الكثير من الوضعيات الجنسية المتعددة والمختلفة ، فهناك ممن يظنون أن ممارسة العلاقة في السرير فقط بناء على التقاليد و الموروثات المتعارف عليها ،ولكن يمكن تغيير هذه النمطية ، و تجربة أمور جديدة من أجل الاستمتاع بشكل أفضل ،و إتاحة الفرص لتعلم أشياء مثيرة و غير تقليدية ، كما يمكن أن يتم ممارسة أشياء منوعة في السرير

– الملل وعدم التغيير:
ولعل أهم ما يميز المرأة هو قدرتها على التغيير ،وخلق الجو الأفضل لكل وقت، وابتكار الأساليب والألاعيب المشوقة للحظة مثل الشموع والرقص والتجديد في المكان والطرق المختلفة لجعل الحياة أكثر إشراقا وتجديدا.

– الممارسة حسب طريقة مرسومة :
تكون فاشلة في العادة٬ فالمزاج والرغبة والمشاعر والسرير هي التي تحدد .

– الممارسة في الظلام :
فنظر كل منهما إلى عيني الآخر شيء ممتعة جداً في المعاشرة الحميمة٬من أنوار خافتة لإضفاء جو من الرومانسية .

– التظاهر للزوج بالوصول للنشوة الجنسية :
قد تقوم به المرأة لإرضاء زوجها عندما يكون سريع القذف ،أو عندما يفرغ شهوته فينتعش ولا ينتظرها في إفراغ شهوتها ،من دون أن يدرك الرجل خطئه، وهو نوع من غش وخداع لنفسها وليس بالمحبب .

– السيطرة على الانفعالات:
تمنع المرأة نفسها من التعبير عن النشوة مما يقلل من متعة الرجل ويدمر رغبته في زوجته فجميع الرجال يعشقون المرأة ذات الحرارة المفعمة بالتعبير عن حبها وسعادتها .

– إنعدام الإثارة اللازمة والتهيئة المناسبة للعمليَّة الجنسيَّة :
عدم الإثارة اللازمة قد تكون المرأة مسئولة بشكل مباشر عن انعدام الأداء الصحيح للرَّجل، بحيث لا تهتم بنفسها أو تنشغل عنه دائمًا، فلا تحدث الإثارة اللازمة والتهيئة المناسبة للعمليَّة الجنسيَّة بصورة تجعل التوافق بين الزَّوجين شبه منعدم، حيث تصبح كأنها أداء واجب، ففي جسد المرأة ألف مكان للإثارة قليل من الرِّجال من يعرفها، ومعرفتها تحقق متعة رائعة للطَّرفين .

– طرف واحد يتخذ المبادرة بشكل دائم :
عدم طلب المرأة ممارسة الجنس من زوجها ،وتنتظر دائما منه المبادرة طبقا للموروث الشعبي ، وهو شيء ممل ، فليس هناك ما يمنع من أن يتخذ الرجل أو المرأة المبادرة .

– عدم التعبير عن الرغبة في الرجل:
فأغلب الرجال يملون من طلب المرأة إلى العلاقة دون أن يروا في عيونهن المشاعر والأحاسيس المحفزة، فكما تشعر المرأة بالسعادة عندما يبدى الرجل رغبته فهو أيضا يحب أن تشعره شريكته بالرغبة فيه، وإذا كان الكلام محرجا فالإثارة بالملابس المثيرة والضحكة الصافية والدلال خير دافع لبدء علاقة ناجحة للطرفين، فالمرأة السلبية لا مكان لها في دنيا الرجال .

– الطَّلب المباشر لممارسة الجنس غير محبب على الإطلاق :
فقد ينزعج الطرف المطلوب للفراش مباشرة بلا مقدِّمات، بمعنى أنَّه يجب أن يعرف الطالب يُشعر الآخر برغبته في ذلك عن طريق التلميح، ومن دون أن يضطر إلى التصريح، فمجرَّد نظرة ذات معنى، أو لمسة معيَّنة قد تكون كافية لتفهم المغزى .

– الجدية أثناء الممارسة :
بل يجب أن يكون هناك ضحك ومزاح ومرح وإلا فإنها ستبدو مناطحة أو مجرد إشباع رغبة على وجه السرعة .

– استلقاء المرأة على الفراش دون مشاعر:
فأغلب السيدات يعتقدن أن العلاقة الحميمة تفضل من المرأة على الزوج وأن دورها ينتهي بمجرد إتاحة الفرصة للجماع دون المشاركة بالحب والمتعة والإثارة، فيفاجئ الرجل بجسد بلا روح يدعوه إلى الانصراف عن العلاقة بل وكراهية اللحظة التي تحول المتعة إلى علاقة آلية ميكانيكية .

– الصمت التام أثناء الممارسة :
الصَّمت القاتل قد يكون الزَّوج من النَّوع الذي لا يتكلَّم أثناء ممارسة الجنس، وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزَّوجة إلى فقدان الرَّغبة في ممارسة الجنس مع زوجها، أو قد يؤدِّي إلى فقدان الشهوة الجنسيَّة عند المرأة، فالمرأة تشعر بالضيق إذا قام الزَّوج بإعادة الكلام نفسه أثناء المعاشرة، حيث يصبح الموضوع بالنِّسبة لها شريط ممجوج يعاد كل مرَّة أثناء العمليَّة الجنسيَّة، لذلك يُنصح الرجل بتغيير الجمل المستخدمة من حين إلى آخر لكسر الملل والروتين في حديثه وحواره أثناء الممارسة.

وإصدار العبارات الموحية بالإستمتاع الجنسي من الطرفين، تزيد من المتعة و تزيد من الإثارة ،بينما الكلام في الأمور الحياتية يقتل الإستمتاع ، و يؤثر أكثر على نفسية الرجل تأثيرا سلبيا ، لأنه بصورة عامه يحب التركيز ولا يحب المقاطعة، كما انه يكون شديد الحساسية في غرفة النوم، وأي عبارة قد يكون لها اثر على نفسيته ،وبدل أن نراه في حالة هيجان جنسي نجد الرغبة تندثر وتختفي .

وعلى الرجل أن يقول لزوجته بعض العبارات التي تسرها وتثيرها جنسيا ، فتتفاعل معه ،مثل : (أنت جميله جدا ـ أنت حلمي الذي تحقق ـ عندما انظر إليك اشعر بالرغبة في التقرب إليك جسديا ـ أحب ملامسة بشرتك الطرية الناعمة ـ أحب أن أضمك بين ذراعي ـ بأعشقك وبحبك موت ـ الجنس معاك قمة المتعة)

– التعليقات المنفرة :
بالتعليق على جسد الآخر أو أعضائه المستخدمة في الجنس بعدم الإستحسان أو الإشمئزاز .

– تصرف الزوجة وكأنها شرطي مرور في الفراش :
بتوجيه التعليمات حول كيفية البدء في ممارسة الجنس وتستمر في ذلك طيلة فترة العملية .

– عدم الإهتمام بالنفس :
كالرائحة الكريهة للفم أو الجسد أو الأعضاء التناسلية أو ارتداء ملابس غير لائقة أو عدم الإهتمام بالنظافة أو وضع الكثير من الماكياج والمساحيق والبرفانات .

– الشكوى من الشكل الخارجي:
فيحاول الطرف الآخر أن يكون لطيفا وودودا مع الآخر بإسماعه عبارات المدح والإعجاب ويكون رد فعله سلبيا ،و ما إلى ذلك الجدية المستمرة في كل المجالات والأوقات فالحياة الزوجية لا تحتاج للجدية المطلقة ولكن يجب أن يتخللها الدعابة والمرح .

– الغيرة الزائدة عن حدها :
الغيرة شعور طبيعي بين الزوجين إذا كانت ضمن الحدود المعقولة، فقد يظهر أحدهما نوعاً من الغيرة الحميدة وهي مطلوبة وغير مؤذية، ولكن إذا زادت الغيرة عن حدها، وانقلبت إلى شك يساور أحدهما، فقد يحيل العلاقة الزوجية إلى جحيم، ويعطي الدافع للقيام بأعمال يندم عليها لاحقاً .

– القذف المبكر :
هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث و تؤدي إلى الإضرار البليغ بالعلاقة الجنسية فهي تتسبب للرجل في الإحباط و كذلك للمرأة و هي منتشرة للغاية بين الشباب الصغار المتزوجين حديثاً لكن يعاني منها البالغون أيضاً في كثير من الأحيان و وقت العلاقة يشير إلى الفترة التي يتحرك فيها العضو الذكري داخل العضو الأنثوي بدون حدوث القذف سريعاً و هناك البعض ممن يستغرقون دقيقة واحدة فقط لكن هناك البعض يستغرقون أكثر من خمس دقائق كاملة .

– الإجبار على العلاقة الحميمة :
بعض الرجال يجبرون زوجاتهم على ممارسة العلاقة الحميمة و البعض أيضاً يفعلون ذلك لأنه يساعدهم على النوم و يحدث ذلك بدون مراعاة لمشاعر الزوجات أو معرفة تقبلهن لممارسة العلاقة كما أنه يوجد البعض ممن يهددون زوجاتهم بالطلاق إذا لم يقمن بتلبية نداءاتهم و هذا الأمر من أكثر الأمور التي تتسبب في فشل الحياة بين الزوجين .

ـ النوم مباشرة بعد العلاقة الحميمة :
هناك البعض ممن يذهبون إلى النوم مباشرة بعد ممارسة العلاقة الحميمة و هذا يؤدي إلى إصابة الطرف الآخر بالإحباط لأنه كان ينتظر حالة من الحميمية بعد الإنتهاء من العلاقة .

ـ البوح للآخرين بتفاصيل العلاقة الحميمة :
إفشاء السر محرم شرعا، ويعظم الإثم وتشتد الحرمة إن كان الأمر يتعلق بالفراش ، ففي صحيح مسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها”، فعلم من هذا أن من أفشى السر فقد خان الأمانة, والله سبحانه لا يحب الخائنين, قال سبحانه: {إِن اللهَ لا يُحِب الْخَائِنِينَ ـ الأنفال:58}.

ـ البخل في تبادل القبلات:
فالرجل يحب أن تقبله زوجته وأن تداعبه مثلما يداعبها لكن المرأة التي لا تقبل زوجها وتنتظر فقط أن يقبلها لا يمكن أن يكون رجلها سعيدًا بأي حال .

ـ العنف في المعاملة:
المرأة السمجة لا تروق للرجال، فكما تبغى الزوجة معاملة حنونة من زوجها فهو أيضا يطلب نفس المعاملة بالرقة والحنان لا بالغلظة وردود الأفعال القاسية أثناء المعاشرة حتى وأن أخطاء في بعض الأفعال .

العنف في الفراش :
أحيانًا يكون الزَّوج إنسانًا رحيمًا حنونًا وحبيبًا في نظر زوجته، فيعطف عليها وعلى أبنائه، ويعاملها معاملة طيِّبة، ولكنَّها تشعر عندما يلتقي بها في الفراش كأنَّه يقوم باغتصابها بوحشيَّة، وكأنَّه في معركة يودُّ الانتصار بها، ما يجعلها تكره هذه العلاقة، وتتمنَّى ألا تمارسها مرَّة أخرى .

ـ الأنانية في المتعة المنفردة:
وهو نوع آخر من السيدات الباحثات عن المتعة الشخصية دون التفكير في الزوج، فالمرأة يجب أن تكون أكثر اهتمامًا برغبات زوجها وتكون لديها الرغبة في تلبية رغباته ومنحه السعادة التي يرجوها، لا أن تتلقى هي متعتها وليذهب هو إلى الجحيم .

– شعور الرَّجل بالذَّنب:
إذا اشتكت الزَّوجة من أحد الأمور كأنَّ زوجها لا يحقق لها المتعة الكافية، فهذا يجعله أثناء العمليَّة الجنسيَّة فاقدًا للتركيز؛ لأنَّ همَّه منصبٌّ على إمتاع زوجته، وبالتَّالي لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعيَّة في الأداء، وهذا قد يتسبب في مشاكل قد تؤدِّي لعدم الانتصاب، أو يكون الانتصاب بصعوبة شديدة، وقد يحدث ارتخاء سريع للعضو بعد الانتصاب مباشرة، وفي ذلك الوقت نجد الرَّجل يلجأ للمنشِّطات التي غالبًا لا تؤتي ثمارها؛ لأنَّ مشكلته نفسيَّة وليست عضويَّة.

– الشُّعور بالاستغلال والدونيَّة:
تحتقر بعض النِّساء أنفسهنَّ أثناء العلاقة من خلال فهمهنَّ أنهنَّ مجرَّد أداة جنسيَّة للرَّجل، وهذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أيّ مرحلة من عمر الزَّواج، لذلك على الرَّجل أن يقوم ببعض التصرُّفات البسيطة التي تجعل الزَّوجة تشعر بأنَّها ما زالت تحتل مكانة عالية في حياته، والأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النَّشاط والرومانسيَّة على الحياة.

ـ الاستجابة المتأخرة للمعاشرة:
تعاني الكثير من النساء المتزوجات حديثاً من عدم وجود استجابة منها للمعاشرة الزوجية مع الزوج الجديد، وذلك لأسباب نفسية، ولعدم تعودها على وجود رجل في حياتها يشاركها الفراش والمنزل بشكل كامل. وقد تقصر فترة عدم الاستجابة أو تطول بحسب طريقة التعامل بين الزوجين.

ـ الإعتقاد بإستحالة المعاشرة الزوجية :
ومن الأخطاء التي تقع فيها بعض النساء: اعتقادها أن المعاشرة الزوجية أمر مستحيل، وأنه لا يمكن وجود اتصال مع زوجها، وقد تستمر في رفض تقبّل وجود الزوج معها في فراش الزوجية، الأمر الذي يؤثر سلباً على قدرة الزوج، حيث يسبب الفشل المتكرر له حالة نفسية تؤدي لوجود ضعف مؤقت أو دائم لدى الزوج .

ـ لا تتهمي الزوج دائماً :
تعتقد بعض الزوجات أن عزوف الأزواج عن المعاشرة الزوجية هو دليل على نقص المحبة منه تجاهها، وهذه من الأخطاء الشائعة، إذ تؤكد الدراسات العلمية أن الزوج قد تثنيه عن المعاشرة الزوجية أسباب عديدة، منها: التعب، والإرهاق، والانشغال بأمور فكرية، والمرض، والخوف، والديَن وغيرها، وهذا ليس له علاقة بمحبّة الزوج لزوجته. لذلك فإن على الزوجة أن تراعي هذه الظروف لدى الزوج، وأن تقدّر الأيام التي لا تستطيع هي فيها معاشرة زوجها لأسباب عديدة، مع أنها تحبه، لذلك فإن انشغال الزوج أحياناً عن المعاشرة لا يدل على نقص محبته لها.

ـ لا تستمعوا لكل نصائح الأصدقاء:
تجد بعض الأزواج و الزوجات رهينة للأفكار المسبقة عن المعاشرة الزوجية، بسبب الأحاديث السابقة مع الأصدقاء، أو بسبب التجارب الزوجية للآخرين. وهذه التجارب عادة ما تكون مختلفة عن المعاشرة الزوجية بين زوجين آخرين، إذ إن لكلّ زوجين علاقتهما المميزة والمختلفة عن غيرهما ، وينصح الخبراء بإلغاء كل الأفكار السابقة، وخوض تجربة الزواج والمعاشرة الزوجية بكل خصوصيتها بين الزوجين .

 

مصدر هذا الموضوع : تصرفات خاطئة من الزوجين قد تدمر العلاقة بينهما



0 التعليقات:

إرسال تعليق