الأحد، 21 فبراير 2016

10 روايات رومانسية كلاسيكية

books3-1-810x605

سواء كنت مرتبطاً أو ستقضي عيد الحب وحيداً مثل الملايين غيرك، فإن أفضل نشاط تمضي به أمسيتك هذا اليوم هو قراءة رواية رومانسية، وعلى الرغم من وجود الكثير من الروايات الرومانسية الحديثة في المكتبات لكن اليوم سنقترح عليك العودة إلى الكلاسيكيات العتيقة لتنتقل بآلة الزمن للماضي وتدخل من المرآة السحرية لعالم الحب الرومانسي لكبار الكاتبات والكتاب الرومانسيين مثل “جين أوستن” و”شارلوت برونتي” الذين فتحوا الأبواب أمام هذا النوع من الأدب الراقي.

 

أنا كارنينا – ليو تولستوي ..

 

1

ليو تولستوي مبتدع الرواية العظيمة الحرب والسلام أيضاً كتب رواية في غاية الرومانسية والرقة وتعتبر إحدى درر الأدب الروسي هي “أنا كارنينا”.

وتدور أحداث الرواية خلال الحكم الإمبراطوري لروسيا، حول زوجة شابة تعيش حياة تعيسة مع زوجها المسن، ويلقي بها القدر في علاقة حب رومانسية مع ضابط شاب، بسببها تفقد عائلتها وابنها، وعندما تنطفأ جذوة الحب، تجد نفسها وحيدة مرة أخرى.

تم تحويل هذا الرواية إلى العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية حول العالم، منها فيلم مصري بعنوان “نهر الحب”، وتم ترجمة الرواية للعربية.

إيما – جين أوستن ..

 

2

تشتهر جين أوستن برواية “كبرياء وهوى” ولكن عشاق الأدب الكلاسيكي يتذكرون دوماً رائعتها الأخرى “إيما” وهي تستحق وقتك بالتأكيد.

أحداث الرواية – كعادة جين أوستن – ذات وقع هادئ بطيء لكن تجذب القارئ بالتأكيد حتى يعلم مصائر أبطالها، وذلك من خلال إيما الفتاة الجميلة الارستقراطية التي تظن إنها قادرة على التوفيق بين قلوب المحبين، وتحمي قلبها، ولكنها تقع في الفخ كالجميع.

أيضاً تم تقديم هذه الرواية سينمائيًا أكثر من مرة، منها فيلم للنجمة جوينيث بالترو، والرواية تم ترجمتها للعربية.

نادية – يوسف السباعي..

 

3

قائمة أعمال يوسف السباعي تذخر بالعديد من الروايات الرومانسية، لذلك يصعب اختيار واحدة منها لهذه القائمة، حتى وقع اختياري على “نادية” واحدة من أرق أعماله.

يتميز عالم يوسف السباعي بالرقة المطلقة والشاعرية حتى في أعماله غير الرومانسية، ويتضح ذلك أكثر ما يكون في ثنائية “نادية”، التي تدور أحداثها حول التوأمين نادية ومنى، مصريتان من والده فرنسية، وتتعرض حياتهما للكثير من التغيرات الجذرية نتيجة لوفاة الأب، وينتقلان إلى فرنسا، حيث تعاني كل منهما لتحافظ على هويتها وحبها في بلدهما الأصلي مصر.

ذهب مع الريح – مرجريت متشيل..

 

4

الرواية الوحيدة التي كتبتها مرجريت متشيل، وهي عمل فني رائع وكافي للغاية حتى يتم اعتبار مرجريت من الكاتبات العظيمات.

تدور أحداث الرواية خلال الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب بالولايات المتحدة بسبب قوانين تحرير العبيد، ورفض الجنوب الارستقراطي تطبيقها، وذلك من خلال شخصية محورية هي الفتاة الشابة “سكارليت أوهارا” التي تتغير حياتها نتيجة هذه الحرب تماماً، وسواء أختلفت مع وجهة نظر الكاتبة أو اتفقت معها ستبقى الرواية واحدة من الكلاسيكيات التي يجب أن يقرأها كل محب للأدب.

تم تقديم الرواية في فيلم شهير من بطولة كلارك جيبل وفيفيان لي، وكذلك تم ترجمتها للعربية عدة مرات، وبعد سنوات عديدة من وفاة كاتبة الرواية، طلب ورثتها من الكاتبة ألكسندرا ريبلي كتابة تتمة لها بعنوان “عودة بطلة ذهب مع الريح”، ولكنها لم تلق نجاح مشابه على الرغم من كونها مميزة بالفعل.

جين إير – شارلوت برونتي..

 

5

تعتبر جين إير أشهر أعمال شارلوت برونتي، والتي جلبت لها المجد والشهرة، وخلدت اسمها حتى الآن، وتدور أحداث الرواية حول الفتاة اليتيمة جين التي تعاني من المعاملة القاسية في عائلة خالها بعد وفاته، وتعمد زوجته إلى التخلص من الطفلة بإيداعها مدرسة للأيتام، حيث تتعرف على وجوه أخرى للمعاناة، حتى تتخرج منها وتصبح معلمة وتخرج للعالم لأول مرة كمعلمة في منزل إحدى الأثرياء.

وكالعديد من الروايات الكلاسيكية الأخرى تبدأ قصة حب بين المعلمة الفقيرة والأرستقراطي الثري، ولكن العائق هذه المرة ليس الفوارق الاجتماعية أو المادية بل سر أكبر من ذلك بكثير.

تم ترجمة الرواية للغة العربية، وتحويلها إلى الكثير من الأعمال السينمائية حول العالم.

عشيق اللايدي تشاترلي – ديفيد هربرت لورانس..

 

6

تم نشر هذا الرواية للمرة الأولى عام 1928 وكان يتم تداول نسخها بسرية شديدة وذلك لكونها تتناول موضوع لا يتم الحديث عنه علانية في ذلك الوقت، وهو علاقة الحب المشبوب غير الشرعية بين رجل من الطبقة العاملة وامرأة من الطبقة العليا، ويقال أن الكاتب استوحى الرواية من شخصيات حقيقية.

نساء صغيرات – لويزا ماي ألكوت..

 

7

“الكوت” واحدة من الكاتبات اللواتي أحدثن ثورة في عالم الأدب، وفي روايتها نساء صغيرات نتعرف على عائلة تتكون من أم وفتياتها الأربع بأعمار مختلفة بعد غياب والدهن بسبب الحرب، وقامت الكاتبة بتقديم حياتها مع أخوتها في روايتها الأولى التي حازت على نجاح كبير حتى كتبت جزء ثاني لها، وتبعتها برواية رجال صغار.

تم تقديم الرواية في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية وكذلك كرسوم متحركة، وتُرجمت للعربية.

روميو وجوليت – شكسبير..

 

8

لا توجد أيقونة رومانسية في الأدب تستطيع منافسة شهرة “روميو وجوليت” مسرحية شكسبير الحزينة، والتي أصبحت أيقونة للحب في كل الثقافات.

تدور الأحداث حول الحب الذي جمع بين فتى وفتاة من عائلتين تمتد جذور العداوة بينهما لعشرات السنوات، ويحاولا حماية حبهما من هذه الكراهية المحيطة بهما، ولكن يتم هزيمتهما في النهاية.

لا تطفئ الشمس – إحسان عبد القدوس..

 

9

ايضاً إحسان عبد القدوس واحد الأدب الرومانسي العربي، وله عشرات الروايات المميزة، اخترت لكم منها “لا تطفئ الشمس” لتعدد شخصياتها ونسيجها الروائي المميز.

تدور أحداث الرواية في عائلة صغيرة من الطبقة الوسطى المصرية بعد ثورة يوليو 52، وأفراد العائلة هم أم وثلاثة فتيات وشابين، ولكل شخص منهم قصة تصلح كرواية بمفردها، واستطاع الكاتب أن يجمع بين كل هذه التفاصيل في جزئيين من القطع الكبير يستحقان القراءة.

وتم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي من بطولة فاتن حمامة وشكري سرحان.

مرتفعات ويذرنج – إيميلي برونتي..

 

10

قابلنا منذ قليل شارلوت برونتي صاحبة “جين إير” وها نحن نعود مرة أخرى للعائلة برونتي مع الأخت الأكبر إيميلي ورائعتها مرتفعات ويذرنج، والذي في رأيي الخاص تفوق رواية أختها، وتدخل القارئ في إعصار من مشاعر الحب والشغف الذي يصل لحد الكراهية، ليشعر إنه يقرأ ملحمة وليس فقط رواية رومانسية كلاسيكية.

تدور الأحداث حول هيثكليف الطفل الغجري اليتيم الذي يجده رجل ارستقراطي أثناء إحدى رحلاته لمدينة ليفربول، فيقرر تبنيه وتربيته مع أبنيه، ليجمع بين الثلاثة علاقة غريبة، حيث يكره الولد الأكبر ويشعر بالغيرة منه، بينما تعشقه الأخت ويصبح أقرب البشر إليها، وبعد وفاة الوالد ينكل الأخ بالمراهق الذي لا ينسى انتقامه ويحصل عليه كاملاً.

الروايات العشرة السابقة من أروع ما قرأت وكل منها ترك علامة في ذائقتي الأدبية، فسواء رغبت في قراءتها بعيد الحب، أو في وقت لاحق فمن المؤكد إنك ستستمتع.

مصدر هذا الموضوع : 10 روايات رومانسية كلاسيكية



0 التعليقات:

إرسال تعليق