قال كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا، إن رئيس الحكومة الجديد، ينتمي لمدرسة المقاولين العرب، في الانضباط والتنفيذ، والنجاح، وأعتقد أن حكومة «محلب» ستكون من أفضل الوزارات التي مرت على مصر في المرحلة الانتقالية.
وأضاف «الهلباوي» في حوار له مع قناة «صدى البلد»، الجمعة، إن «الإضرابات التي تشهدها مصر مستمرة وخطيرة، وأعتقد أنها ستنتهي خلال فترة قصيرة، ولكن الخطر الأكبر منها هو الإرهاب».
وأشار إلى أنه يجب على أسر «الإخوان» «ألا ينظروا بكراهية إلى المجتمع المصري، وينظروا إلى المصلحة الوطنية العليا، وعليهم أن يدركوا أن قيادتهم أخطأت أخطاءاً كارثية في التقدير، ويجب ألا تكون التظاهرات مصحوبة بالعنف كمحاصرة أو حرق المباني».
وقال حول مراجعة بعض شباب الإخوان لأفكارهم، إن هناك مجموعة يقودها مختار نوح تعمل على مراجعة جادة لأفكار مشروع الجماعة منذ نشأتها حتى الآن، وهناك مجموعات شبابية أخرى تراجع أفكارها.
وأكد أن القضاء على الإرهاب سيتم من خلال تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة.
وتابع: «ستقل العلميات الإرهابية رويداً رويداً، وأثق أن الإرهاب ستكون محطته الأخيرة في مصر، فالإرهاب في أفغانستان وسوريا والعراق والصومال واليمن لايزال مستمراً، وستكون نهاية الإرهاب في مصر، نظراً لأن في دولة أفغانستان وغيرها هناك انفصال بين الدولة والشعب، فيما نجد أن الوضع في مصر مغايراً تماماً، خاصة عقب ثورة يونيو فهناك مساندة ودعم من الشعب للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب».
وأشار إلى أن المعركة ضد الإرهاب «حتمية وصفرية، وعلى ثقة تامة بأن الإرهاب سينكسر في مصر»، ولفت إلى أهمية دور الأزهر الوسطي في إقناع المواطنين للعودة إلى الوسطية ونبذ العنف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق