أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن شعوره بالصدمة والاستياء الشديدين إزاء الهجوم الشنيع الذي تعرض له طلبة في مدرسة بوني يادي التابعة للحكومة الاتحادية في ولاية يوبي شمال شرق نيجيريا مطلع الأسبوع الجاري، والذي أسفر عن سقوط تسعة وخمسين طالبا وجرح العشرات.
وشجب مدني، في تصريحات له اليوم الجمعة، بشدة هذا العمل الذي ارتكب في حق شباب يافعين أبرياء ووصفه بـ’الإجرامي والشنيع’. وأعرب عن صادق تعازيه لأسر الضحايا ولنيجيريا، حكومة وشعبا، على أثر هذه المأساة، وأكد من جديد دعمه للسلطات النيجيرية فيما تبذله من جهود لمكافحة الإرهاب، حاثا إياها على السعي لتحديد هوية مرتكبي الهجوم الشنيع وتقديمهم إلى العدالة.
وجدد مدني، التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال التطرف والإرهاب والتي تتعارض مع قيم الإسلام جميعها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق