أكدت السلطة الإقليمية لإقليم دارفور، اليوم السبت، أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس عملية السلام في دارفور ولا يمكن تجاوزه لأنه تم برغبة أهل المصلحة الحقيقيين وبدعم إقليمي ودولي كبير، وجاء جامعا وشاملا لكل الحلول المطلوبة لإنفاذ السلام الشامل والعادل في الإقليم.
وقال تاج الدين بشير نيام، وزير البنى التحتية والإعمار بالسلطة الإقليمية لدارفور، خلال تصريحات له، اليوم، من مدينة أم جرس التشادية، إن السلطة تنظر لملتقى مدينة أم جرس التشادية حول قضايا السلام والأمن والتعايش السلمي في دارفور بأنه يأتي في إطار دعم عملية السلام واتفاق الدوحة للسلام الذي يستوعب كافة المبادرات الداعمة لاستقرار دارفور.
وأضاف أن استتباب الأمن في دارفور يستوجب مشاركة الجميع في العملية السلمية وتوحيد الجهود للضغط على الحركات المسلحة للاستجابة لنداء السلام ونبذ الاحتراب.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس دبي ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور في الجلسة الختامية لملتقى أم جرس يدلل على الاهتمام الكبير بعملية سلام دارفور وتأثيراتها على محيطها الإقليمي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق