أعلن التحالف الوطني الذي يضم في عضويته حركة الدفاع عن الجمهورية ونقابات الفلاحين وعددا من الكيانات الثورية والشخصيات العامة واتحاد الكتاب، تأييدهم لترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وأوضح التحالف في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، بمقر مبادرة التحالف الوطني بجاردن سيتي، أنه استقبل قرار المشير بالترشح للرئاسة بمزيج من التقدير والمساندة باعتباره القادر على قيادة الأمة في هذه المرحلة الحرجة.
وعبر التحالف عن تقديره للدور الذي قام به السيسي في تعزيز قدرات الجيش بحماية الإرادة الشعبية وملفات اﻷمن القومي واحترام استقلال القرار الوطني، مؤكدا أن الترحيب والمساندة اللذين يقدمهما التحالف الوطني ليسا مطلقين، وإنما مشروطان باستكمال مسارات بناء الدولة وتمكين الشعب من ثروات بلاده لإعادة بناء اقتصاده ومستقبله وتحقيق أهداف الثورة.
وقالت المستشارة تهاني الجبالي، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، مؤسس حركة الدفاع عن الجمهورية، إن الشعب المصري هو الذي قرر وفرض استدعاء قائد الجيش لخوض الانتخابات الرئاسية، لافتة إلى وجود أطراف داخلية بالتعاون مع أجهزة مخابرات عالمية معادية لمصر لا ترغب في استرداد مصر كرامتها الوطنية وأن تعود ميزانًا لأمتها الإسلامية.
وأشارت إلى أن هناك آليات لدعم المشير السيسي من خلال المشاركة في التوكيلات الشعبية وإدارة العملية الانتخابية من خلال أعضاء التحالف، خاصة أن مصر تواجه إرهابا أسود يقتضي محاربته من قبل رئيس قادر على ذلك.
ووصفت «الجبالي» الحديث عن «عسكرة الدولة في حالة فوز المشير السيسي» بأنه «مهاترة وتنطع سياسي»، مضيفة أن «تلك الادعاءات تأتي كمحاولة تسويقية أمريكية لرغبتهم في عدم وجود ناصر جديد».
وتابعت أن لديها نقدًا لمواقف المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي، وقت أن كان عضوا بجبهة الإنقاذ، مضيفا: «لا نشكك في وطنيته وتاريخه النضالي لكنه لا يصلح لإدارة البلاد في المرحلة الحالية».
0 التعليقات:
إرسال تعليق