أُعلن في محافظة صلاح الدين، عن تسجيل حالة نادرة تتمثل بحمل سيدة لـ13 جنينا، فيما دعت مصادر طبية في المحافظة إلى الاستجابة الفورية لمساعدة الأم الحامل لتجاوز المرحلة المتبقية من الحمل كونها “المرحلة الأصعب”.
وقال فاضل العزاوي زوج المرأة الحامل بـ13 جنينا، في تصريح صحفي “راجعنا الأطباء في منطقتنا شرقي تكريت لإجراء الفحوص الأولية لزوجتي الحامل وتبين أنها تحمل 13جنينا”، مبينا أن “زوجتي ورغم أنها أنجبت لي سبعة أطفال إلا أنها لم تحمل منذ خمسة سنوات، الأمر الذي اضطرني للزواج من أخرى خلال العام الماضي 2012″.
وأضاف العزاوي “بقدر فرحتي التي جاءت بعد طول انتظار وزواج آخر فإني قلق على رعاية الأم من جهة، وسبل تأمين عناية صحية لها للمحافظة على هذه المكرمة الإلهية من جهة ثانية”، مشيرا إلى أن “وضعي المادي و الرعاية الصحية المتوفرة في صلاح الدين ربما لا يساعدان على وجود ولادة طبيعية لزوجتي”. وتابع العزاوي أن “زوجتي الأولى والثانية تحاولان توفير أجواء ملائمة لعملية الولادة والراحة التامة لكننا بحاجة إلى رعاية صحية وحكومية”، لافتا إلى أن “الخبر كان مفاجئا واشعر بالقلق لان زوجتي تحتاج رعاية خاصة لتحقيق حلمي وتفردي بأن أكون أبا لهذا العدد من الأطفال التوائم في العالم”.
من جانبه قال الدكتور مقدام عطية الجبوري اختصاصي أشعة وسونار في مستشفى تكريت العام أنه “أثناء الفحوصات لحالة إحدى السيدات الحوامل تبين أنها حامل في أسبوعها العشرين بـ (13) جنينا”، لافتا إلى أن “نتيجة الفحص الأولي تبين أن 4 من الأجنة لا تنبض قلوبهم، ويظهر وضع ألـتسعة الآخرين بصورة منتظمة وصحة جيدة”.
وأوضح الجبوري أن “الفحص الأولي يؤكد أن حالة السيدة وهي في عقدها الرابع وأم لسبعة أطفال من بينهم توأم تتمتع بصحة جيدة وان صحة الأجنة المتبقية على قيد الحياة في بطن الأم جيدة أيضا”، لافتا إلى أن “حالة السيدة تعد من الحالات النادرة جدا التي تحصل نتيجة حمل طبيعي”، متوقعا “وفاة عدد من الأجنة كلما تقدم الحمل وأن تكون الولادات صغيرة الحجم بسبب زيادة عددها عن المألوف وعدم قدرة الأم على الاستجابة لجميع متطلبات نمو الأجنة”. وطالب الجبوري الجهات الصحية الرسمية والإنسانية في العراق بـ “الاستجابة الفورية لمساعدة الأم الحامل لتجاوز المرحلة المتبقية من الحمل وهي المرحلة الأصعب”.
يذكر أن العزاوي يعمل مزارعا، وهو في العقد الخامس من عمره، تزوج عام 1989، ولديه أسرة مكونة من سبعة أبناء خمسة منهم بنات وأصغرهم توأم يقترب عمرهما من 6 سنوات، وتعد هذه الحالة نادرة جدا وربما تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق