الخميس، 30 يناير 2014

قيادي سلفي لبناني: سيناء محطة «داعش» القادمة

قال القيادي السلفي اللبناني، عمر بكري، إن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام «داعش» يضع على أجندته سيناء، موضحًا أن «داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي يعتبرون سيناء جزءاً من بلاد الشام».


وأضاف «بكري» في تصريحات لصحيفة «الوطن الكويتية»، بعدد الجمعة، أنه لا يستبعد أن يكون ثمة مجموعات من «داعش» قد دخلت بالفعل لسيناء، مشددًا على أن سيناء على أجندة «البغدادي» التي تضم ليس فقط بلاد الشام، وأنما المنطقة بأكملها حيث سيبدأ بإمارة إسلامية خاصة تتحول لولاية عامة ثم خلافة راشدة ثم تمكين في الأرض حتى تصل للبيت الأبيض، مردفًا أن «تحقيق هذا الأمر متوقف على احتضان الأمة الإسلامية له، وإلا سيكون هناك الكثير من المواجهات مع أهل البلاد».


وأوضح أن سيناء ستكون المحطة القادمة لـ«داعش» وزعيمها «البغدادي»، معتبرًا أنها ليست محطة جديدة بل قديمة جديدة، ورداً على سؤال حول أبوسياف الأنصاري الذي أعلن إنشاء جناح لـ«داعش» في لبنان ومبايعته زعيمها أبا بكر البغدادي وما اذا كان شخصية حقيقية أم وهمية أجاب بالقول: «استراتيجية القائد في تنظيم القاعدة تتحرك بشكل أمني فهو يَعرف ولا يُعرف، يضرب ولا يُضرب يراك ولا تراه، فهو يتحرك بشكل شبحي حتى يصبح له تمكين في مكان ما، كما حدث مع الراحل أبو مصعب الزرقاوي الذي لم يُظهر نفسه حتى أصبح له تمكين في الأنبار والفلوجة والرمادي».


وقال «حتى الآن شخصية أبوسياف غير معروفة في لبنان، وما أعلنه يعد مقدمة لبدء عمل داعش في لبنان»، موضحًا أن «هذه المقدمة تنتظر تأكيد من البغدادي بأن الوكيل الشرعي له في شمال لبنان هو أبوسياف».





0 التعليقات:

إرسال تعليق