السبت، 30 أغسطس 2014

مسيرات إخوانية محدودة في ذكرى أحداث 30 أغسطس

فشلت جماعة الإخوان المسلمين في حشد أنصارها، السبت، لتنظيم فعاليات تلبية لدعوة «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، لإحياء ذكرى 30 أغسطس التي شهدت سقوط قتلى وجرحى من المنتمين للجماعة وأنصارها، العام الماضي.


وخرجت مسيرات محدودة، تضم العشرات من أنصار الإخوان، في مناطق الهرم وعين شمس والمهندسين، ورفع المشاركون فيها لافتات مؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي، وأخرى مسيئة للجيش والشرطة، وحملوا صورا لعدد من الشباب المعتقلين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.


وشهد شارع الهرم تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قِبَل قوات الأمن، حيث انتشرت مدرعات الداخلية بالقرب من قسم الطالبية وبمحيط شارع مراد بالجيزة، فيما باءت دعوة الجماعة للخروج بمسيرة من أمام مسجد «الاستقامة» بميدان الجيزة، بالفشل، ولم يتواجد أمام المسجد سوى عدد قليل رددوا هتافات ورفعوا صور مرسي للمطالبة بعودته، قبل أن يفضوا تجمعهم.


وفي المهندسين، تظاهر العشرات من مؤيدي مرسي بشارع عبدالمنعم رياض، منددين بما وصفوه بقمع السلطة للشعب والمتظاهرين، وطالبوا باستعادة ما سموه «المسار الديمقراطي»، وبإقصاء الجيش عن المشهد السياسي، وفق قولهم.


وفي عين شمس، انطلقت مسيرة إخوانية جابت شوارع الحي، ونجحت في الوصول إلى ميدان «الألف مسكن» الذي لم تتواجد فيه أي من العناصر الشرطية.


وشل الإخوان الحركة المرورية بشارع جسر السويس، ونشبت مشادات كلامية بين الركاب وسائقي الأجرة وأتوبيسات النقل العام والخاص، بصورة أجبرت منظمي المسيرة على مطالبة المشاركين بالإسراع لمغادرة ميدان الألف مسكن والتوجه إلى منطقة عرب جسر السويس، وأنهى الإخوان المسيرة، عقب وصول القوات الأمنية التي تمركزت في منطقة المزلقان، واتجهت مجموعة منها نحو منطقة العرب لفض المسيرات.


في المقابل، لم تشهد منطقتا المعادي وحدائق المعادي أي تظاهرات أو فعاليات، كان الإخوان أعلنوا عنها في وقت سابق، وكان من المقرر خروجها من أمام مساجد «الفاروق»، و«المغفرة»، و«الخليل إبراهيم»، و«أهل السنة»، في حين كان وجود قوات الأمن مكثّفًا.





0 التعليقات:

إرسال تعليق