الاثنين، 29 سبتمبر 2014

المعلم يعلن “تأييد اي جهد دولي لمكافحة الارهاب”

اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة الاثنين ان سوريا ‘تؤيد اي جهد دولي لمكافحة الارهاب’ في اشارة الى الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف الدولي ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.


وقال المعلم ان بلاده تؤيد ‘أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب’.


واكد ‘آن الاوان لأن نتكاتف جميعا ضد هذا الإرهاب، فالخطر محدق بالجميع وليس هناك دولة في منأى عنه’.


وانتقد المعلم الدول التي تدعم الجماعات الاسلامية، في هجوم مبطن على دول خليجية تتهم بدعم تنظيم الدولة الاسلامية ماليا وعسكريا.


وقال المعلم ان مكافحة الإرهاب تتم ‘عبر الضربات العسكرية بالتأكيد، لكن الأهم أيضا هو وقف الدول التي تسلح وتدعم وتدرب وتمول وتهرب هذه الجماعات الإرهابية’.


وتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يطالب الدول بالتحرك لوقف تمويل تنظيم الدولة الاسلامية وتدفق المسلحين الاجانب للانضمام اليه.


وقال المعلم ايضا ان ‘مكافحة الإرهاب لا تتم عبر القرارات الدولية غير المنفذة’.


واضاف ‘ولهذا علينا أيضا أن نجفف منابع الإرهاب. إن ضربنا الإرهاب عسكريا، وبقيت تلك الدول تفعل ما تفعل فهذه دوامة لن يخرج المجتمع الدولي منها لعقود’.


وعن الحل السياسي في سوريا قال المعلم ‘كنا نرى وما زلنا انه لا يمكن البدء بأي حل سياسي والإرهاب يضرب الأرض السورية’.


واضاف المعلم ‘مرة أخرى نجدد أننا جاهزون بل ونسعى إلى الحل السياسي في سورية والحوار مع كل الوطنيين الشرفاء المعارضين للارهاب في سورية وبين السوريين انفسهم وعلى الأرض السورية’.


واكد ‘نحن منفتحون للحل السياسي في سوريا مع معارضة حقيقية لا ترتهن للخارج ولا تنطق بلسانه، تضع في اولوياتها مكافحة الارهاب وتشجيع المصالحات المحلية الجارية تمهيدا لانجاح الحل السياسي’.


وتشن الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العرب والاوروبيين حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.





0 التعليقات:

إرسال تعليق