يتصف جو اليابان بأنه رطب صيفاً و بارد شتاء ً، و تبعاً لذلك تطورت البيوت اليابانية لتصبح أكثر احتمالاً للصيف . لذلك ترتفع البيوت اليابانية التقليدية عن الأرض ومن الداخل تكون مفتوحة من الأعلى لتسمح بحركة الهواء بحرية حول فضاءات البيت و تحتها . و بسبب الحرارة و الرطوبة في الصيف حيث الشمس و المطر المتكرر ، فرض أن تكون السقوف مائلة و واطئة لحماية الداخل .
ولقد بدأت اليابان بحركات نمو سريعة جدًا بعد الحرب العالمية الثانية و سميت هذه الفترة بالحركة المعمارية اليابانية لذا نتتعرف على أحد هذه الحركات المعمارية .
تم بناء المبنى على هيئة وحدات من الغسلات الفول اوتومتيك ،ابدع المهندس المعماري كيشو كوروكاوا عام 1972 تصميم الكبسولة هو أكثر المباني إبداعًا تم بناءه في البداية بهدف إستضافة الشباب الذين كانوا يعملون وسط طوكيو و يعتبر نموذج لهندسة إعادة تدوير المخلفات .
تم تجميع 149 كبسولة مع تثبتها بعدة زوايا مختلفة و يشمل حوالي 14 طابق أفقي كل كبسولة تكون 4 في 2 و نصف متر لتوفير غرفة ميشة لكل شخص حتى تمنكنه من الراحة التامة كان حلًا عمليًا في هذه الفترة أما الحجرات فقد تم صنعها داخل مصنع و تم نقلها بواسطة شاحنات عملاقة و تتميز بالنوافذ الدائرية ، القطعة بالكامل صممت على هيئة غسالة .
كانت هذه الفكرة أول مراحل تطور المعمار و تصاميم البناء كانت رؤية جديدة لتغير شكل المدن لتواكب التغيرات الجديدة الصاعدة على الساحات كانت الخط الفاصل بين الحضارات و بعضها البعض بين القديم و الحديث ، هذا البرج يعد طفرة جديدة في اليابان في هذا الوقت حيث أن البيوت كانت تبنى من المواد الطبيعية فغير المفهوم أنذاك .
بالرغم من أن أجزاء المبنى صممت لتغير إلا أن السكان بعد 33 عام يفكرون في هدمه .
مصدر هذا الموضوع : تعرف معنا على برج ناكاجين في اليابان ( الكبسولة )
0 التعليقات:
إرسال تعليق