طالب أعضاء في مجلس النقابة العامة للبيطريين وزارة الاخلية بتأمين المجازر البيطرية ضد أعمال البلطجة، مهددين بغلقها حتى توفير الجماية الشرطية اللازمة للأطباء البيطريين في أماكن عملهم.
وقال الدكتور سيد عياد، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، خلال الإجتماع الذي عقد، مساء الثلاثاء، بدار الحكمة بديلا عن الجمعية العمومية التي لم يكتمل النصاب القانوني لانعقادها، إن وزارة الداخلية هي المسؤولية عن أعمال تأمين المجازر والمحاجر البيطرية ، لمنع تتكرار مأساة الدكتور سليمان سيد أحمد والذي قتل في مجزر باقور بمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط بعد اعتراضه على ذبح حيوان مريض حفاظا على صحة المواطنين .
وأضاف إن إحدى الطبيبة البيطرية ليلى سمعان، كبير أخصائيين بمجزر البساتين، تلقت تهديات بالقتل داخل أحد العنابر بعد منعها ذبح حيوان مريض، وهو ما يعد خطر داهم على صحة المواطن المصرى وكارثة تتكرر بشكل يومي تستوجب من وزير الداخية التدخل الحاسم لحلها.
وطالب «عياد» جميع الاطباء البيطريين على مستوى الجمهورية بالتوقف عن العمل في المجازر التي لا يتم توفير الحماية الشرطية بها.
وأوضح أن النقابة تفتح أبوابها لإستقبال خريجي كليات الطب البيطري لوضع خطوات للتصعيد ضد الحكومة للضغط عليها من أجل تعديل قانون التكليف ليشمل الأطباء البيطريين وتنفيذ التعينات لـ 8500 طبيب بيطري والتي تم الاتفاق عليها مع الحكومة السابقة ووضع آليات التعيين بما يحقق العدالة الإجتماعية وحتى لا تخضع للواسطة والمحسوبية كما كان يحدث في العصور السابقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق