رغم اقتراب تعريفات الحب في الفلسفة والشعر والأدب والعلم من تفسيره، إلا أنه لا أحد يستطيع أن يدعي قدرته على تحديد الحب بجوهره وتحويله إلى معادلة علمية محددة النتائج والأسباب وواضحة بالعين المجردة. ولأننا لن ندعي قدرتنا تشريح الحب وفك لغزه، “” تكشف لك عزيزتي من خلال هذا المقال الأسبابالتي تجعله صعب التحليل، اكتشفيها !
1 – ينقسم على شخصين:
من أكثر الأسباب البديهية التي تجعلنا نعجز عن تفسير الحب هو عجزنا عن توصيف مشاعر الآخرين مهما اقتربنا منها بالتشابيه والحقول المعجمية، وقد تقدرين على لمس أطراف شعورك وتحديده وتفسيره ولكنك حتما غير قادرة على وصف أحاسيس غيرك.
2 – الحب في عرض المنطق:
جميعنا يعرف أننا غير قادرين على اختيار من سنحب، وكم من مرة يبتعد من يحتل قلبنا عن لوائحنا الكبيرة والمتطلبة، لا شك أن بعض الفتيات يستعن بعقولهن قبل إتباع قلوبهن ويتأكدن من استيفاء الحبيب العتيد ولو بعض الشروط البسيطة قبل إجارة حبهن له، ولكن هذا لا يعني أبدا أن المنطق قانون سائد في الحب إنما العكس هو الصحيح.
3 – عجز عنه العلم:
سيرا على القول الشعبي فإن العلم رفع يداه يوم قدر له تفسير الحب، وبالمعنى الحرفي لهذه النقطة أنه رغم الاختبارات على الهرمونات والعقل والدماغ وطرقات القلب وغيرها من العوامل الفيزيولوجية إلا أن الحب لم ينجح في تحديد هوية تفسيره وتفصيله عن سواه من المشاعر .
4 – ليس نتاج قرار:
عندما نقرر حب شخص معين هل ننجح ؟ وكم من مرة سمعت عن فتاة اتخذت القرار النهائي للانفصال ولسحب سفراء الحب بينها وبين حبيبها وفشلها في ذلك؟ فلو كان الحب نتيجة قرار لكنا استطعنا الاقتراب من هالته ولكنه يأخذها نحوه من دون أن ندرك ذلك إلى درجة أن الحب قد يكون نائما في قلوبنا ليستيقظ فجأة بكل قوته.
مصدر هذا الموضوع : 4 أسباب تجعلك عاجزة عن تفسير الحب
0 التعليقات:
إرسال تعليق