الخميس، 31 يوليو 2014

«مراسلون بلا حدود»: تدين استهداف إسرائيل وسائل إعلام فلسطين

أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» ما يقترفه الجيش الإسرائيلي من استهداف متعمد لوسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، كما أوضحت المنظمة أن قيام المؤسسات بالدعاية الإعلامية لا يشكل حجة كافية لجعلها أهدافًا عسكرية.


وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يتوانى عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين سواء كانوا يقومون بتغطية وصول الجرحى إلى المستشفيات في غزة، أو يواكبون تظاهرات الضفة الغربية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرة إلى تعرض قناة وإذاعة الأقصى للقصف يومي 27 و29 من يوليو المنقضي.


وأضافت المنظمة في بيان لها، الخميس: «بعد 22 يومًا من الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 1100 فلسطيني مقابل وفاة 47 جنديًا وثلاثة مدنيين من الجانب الإسرائيلي، قصف الجيش الإسرائيلي في فجر الأربعاء مقر فضائية الأقصى في حي ناصر شمال شرق مدينة غزة».


وتابع البيان: «رغم تدمير جزء من المعدات والوثائق، واصلت القناة التابعة بث برامجها عبر استديوهات سرية، وبعد مرور خمس وأربعين دقيقة على ذلك جاء الدور على إذاعة الأقصى، لكن لم يسفر الهجوم عن أي إصابات في صفوف العاملين بالمحطة الإذاعية، التي لم تعاود البث منذ ذلك الحين، فيما سُجلت أضرار جسيمة في العديد من مكاتب وسائل الإعلام، التي تتخذ من البرج مقرًا لها، مثل تليفزيون الأقصى، الذي تعرض للقصف قبلها بيومين».


وأشارت إلى أن لجنة الخبراء التي أنشأها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بهدف تحليل عملية القصف الذي شنه حلف شمال الأطلسي في عام 1999 أوضحت أن الصحفي أو وسيلة الإعلام لا يمكن أن يكون «هدفًا مشروعًا فقط بسبب نشر الدعاية».





0 التعليقات:

إرسال تعليق