الخميس، 31 يوليو 2014

وزير الداخلية تعليقا على «حركة التنقلات»: حرصت على ضخ دماء جديدة

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أنه حرص من خلال حركة ترقية وتنقلات الشرطة هذا العام على ضخ دماء جديدة في صفوف القيادات الشرطية من أجل إدخال المزيد من الفاعلية والتطوير في منظومة العمل الأمني.


وقال اللواء إبراهيم ، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس بعد ساعتين من اعتماده لحركة الترقيات والتنقلات، إن الحركة شهدت تغييرات واسعة على مستوى قيادات الوزارة، واستقرارا في صفوف القيادات الوسطى والصغرى، مشيرا إلى أنه تم تصعيد دفعتي 1980 و1981 لتولي المناصب القيادية في الوزارة، حيث لا تتجاوز أعمارهم 55 عامًا.


وأضاف أن قطاع الأمن الوطني قد شهد استقرارا على مستوى القيادات العليا والوسطى؛ وذلك نظرا للنجاحات التي حققها القطاع في مجال مكافحة الإرهاب وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية الفعالة لقوى الإرهاب الأسود.


وأوضح الوزير أن الحركة شهدت تغيير 12 مديرا للأمن، من بينهم 7 بلغوا سن التقاعد، وهم مديرو أمن السويس، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبنى سويف، وقنا، والأقصر، و3 تم ترقيتهم إلى رتبة مساعد وزير وهم مديرو أمن الدقهلية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، واثنان تم تغيير مواقعهم؛ حيث تم نقل مدير أمن بورسعيد وتعيينه مديرا لأمن الدقهلية، وكذلك نقل مدير أمن أسوان وتعيينه مديرا لأمن قنا.


وأشار إلى أنه تم الإبقاء على 15 مديرا للأمن بعد نجاحهم في تحقيق معدلات مرتفعة في مجال مكافحة مختلف أنواع الجرائم، وهم مديرو أمن القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، ودمياط، والقليوبية، والشرقية، والإسماعيلية، والغربية، والفيوم، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والوادي الجديد والبحر الأحمر.


وأكد وزير الداخلية أن الحركة حرصت على دعم إدارات المرور والتدريب بأعداد كافية من الضباط الأكفاء، وهو ما يعكس أولولية العمل في الوزارة خلال الفترة المقبلة.





0 التعليقات:

إرسال تعليق