الثلاثاء، 12 يوليو 2016

كل ما يجب عليك معرفته عن اللولب و آثاره الجانبية

1083712

تلجأ العديد من السيدات لتنظيم الأسرة واستخدام وسائل منع الحمل المتعددة، ومن أشهرها وأهمها استخدام اللولب وهو من أأمن الوسائل المستخدمة، وتصل نسبه نجاحه إلى 99%، ولكن هناك نسبه ولو ضئيلة لحدوث الحمل في وجود اللولب أو حدوث بعض المضاعفات، ولذلك من المهم قراءة هذا المقال إذا كنت قررت اللجوء لهذه الوسيلة لمنع الحمل.
ما هو اللولب؟

اللولب هو جهاز صغير من البلاستيك، يتم زرعه في الرحم بواسطة طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، وتكون نسبة نجاحه في منع الحمل 99%، ويعمل اللولب على منع الحمل عن طريق إعاقة وصول الحيوانات المنوية للرحم لإخصاب البويضة مما يترتب عنه حدوث الحمل.
ما هي أنواع اللولب؟

اللولب نوعان: نوع نحاسي وهو الأكثر استخداماً يمكن أن يستمر في مكانه لمدة لا تقل عن عشر سنوات، ولولب هرموني ويستمر لمدة خمس سنوات، ويعد أكثر فعالية من اللولب النحاسي.
ما هي الآثار الجانبية لتركيب اللولب؟

1- مشاكل الدورة الشهرية:

من أهم وأشهر مشاكل تركيب اللولب هي اضطرابات الدورة الشهرية، حيث يصبح الطمث أكثر غزارة، ويمتد لمده أطول من الطبيعية، بالإضافة الى عدم انتظام معاد نزول الطمث، كما أن حدوث الآلام والانقباضات يكون في بعض الأحيان أشد قوة.
2- التحرك من مكانه واختراق الأنسجة المحيطة:

في بعض الأحيان، بعد زرع الطبيب للولب في مكانه الصحيح بالرحم، يتحرك اللولب لسبب أو لآخر، مسبباً الألم والنزيف، وينصح بإعلام الطبيب فور شعورك بأي ألم غير متوقع أو نزيف شديد فوراً تجنباً للمضاعفات والمخاطر الصحية التي يحتمل حدوثها لاختراق اللولب للأنسجة.
3- عدم تقبل الرحم للولب:

في بعض الحالات النادرة وعند تركيب اللولب مباشرةً بعد الولادة، من الممكن ألا يتقبل الرحم الجسم الغريب ويطرده ليبرز من المهبل مسبباً الألم، وتضطر السيدة في هذه الحالة استشارة الطبيب إما لإعادته لمكانه الطبيعي أو لإزالته.
4- اضطرابات هرمونية:

عند استخدام اللولب وخاصةً للمرة الأولى بعد الولادة، قد تحدث بعض الاضطرابات الهرمونية وتؤدى هذه الاضطرابات إلى الشعور بالغثيان، وتقلب المزاج، والصداع وحب الشباب وآلام الثدي، ولكن عادة ما تختفي هذه الأعراض بعد بضعة أشهر.
5- ارتفاع احتماليه تكيس المبايض:

هناك احتمال قائم بحدوث تكيس للمبايض عند استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل، وخاصةً اللولب الهرموني الذي يعتمد على هرمون البروجيسترون، وعادةً ما يتم علاج هذا التكيس بسهوله وحدوث الحمل لاحقاً عند إزالة اللولب.
6- حدوث التهابات الحوض:

عند زرع اللولب بداخل الرحم، من الممكن حدوث بعض الالتهابات حيث أن اللولب يعد جسم غريب ومن الممكن لبعض الأجسام ألا تتقبله وتتحسس من مواده فتحدث التهابات الحوض في موضع زراعته ويمكن أن تتسبب في ندبات تصعب حدوث حمل مستقبلي، وعند ملاحظة ألم أو التهاب بعد تركيب اللولب، يتم استشارة الطبيب لتقديم الحل الأمثل.
7- حدوث الحمل بوجود اللولب:

في بعض الأحيان وعلى الرغم من نسبة نجاح اللولب العالية في منع الحمل والتي تصل ل 99% إلا أنه من الممكن حدوث الحمل، لذلك إذا شعرتي بأي من أعراض الحمل مع وجود اللولب قومي بزيارة طبيبك للاطمئنان فهو مازال احتمالاً قائماً على الرغم من ذلك ويحدث كالآتي:

– من الممكن إتمام الحمل في وجود اللولب ويتم الأمر بسلام بولادة طفل خال من التشوهات، سواء تم إزالة اللولب بعد اكتشاف الحمل أو في وجوده.

– من الممكن بعد تلقيح البويضة وحدوث حمل في وجود اللولب أن يحدث إجهاض ونزول الجنين في مراحل مبكرة.

– حدوث الحمل ولكن خارج الرحم في قناة فالوب في وجود اللولب، ويشكل الحمل خارج الرحم خطراً على الحياة لأنه يكبر إلى حد قد يسبب انفجار الأنبوب، ويتم التدخل الطبي في هذه الحالة للتخلص من الحمل.

مصدر هذا الموضوع : كل ما يجب عليك معرفته عن اللولب و آثاره الجانبية



0 التعليقات:

إرسال تعليق