قررت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، مد أجل النطق بالحكم في قضية محاكمة 3 ضباط بجهاز أمن دولة المنحل، لاتهامهم بتعذيب 5 مواطنين قبل ثورة 25 يناير 2011، لجلسة 28 نوفمبر.
صدر القرار برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة، وعضوية المستشارين الدكتور أسامة جامع، ومصطفى البهبيتي، وأمانة سر سعيد عبدالستار، ومحمد فريد.
ويواجه العميد عماد صيام بصفته موظفا عاما بوزارة الداخلية في الفترة من عام 1987 حتى عام 2009، بدائرة قسم عابدين، اتهامًا بتعذيب المجني عليهم سليمان العبد أبوبكر، مدرس بمعهد عثمان بالوراق، وأحمد سيد أبوسريع، تاجر، ورأفت تونسي عبد الحميد، وتجريدهم من ملابسهم، وصعقهم بالتيار الكهربائي، بقصد انتزاع اعترافات بانضمامهم لجماعة طلائع الفتح.
كما يواجه المتهم الثاني المقدم وائل مصيلحي بتعذيب المجني عليه محمد حسن عثمان، وتجريده من ملابسه، وتقييده من الخلف، وصعقه بالتيار الكهربائي، لحمله على الاعتراف بانضمامه إلى المقاومة بدولة العراق، وتكفير الحاكم، كما قام المتهم العقيد وليد فاروق بتعذيب المجني عليه حامد محمد علي مشعل، مهندس معماري، بالتعدي عليه بالضرب والسب، وحرمانه من الطعام، ووضعه في زنزانة انفرادية بقصد انتزاع اعترافه بانضمامه لجرائم التفجير، وتمويل شعب فلسطين.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق