كثفت أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لضبط الحالة الأمنية بمحيط جامعة الأزهر، وداخلها، الخميس، وتحسبًا لمظاهرات الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، الخميس، إن الأمن متواجد داخل وخارج أسوار جامعة الأزهر، لعمل الاحتياطات الأمنية، خشية تجدد الاشتباكات بين طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومستقلين خارج أسوار الجامعة، أو الإداريين بداخلها، منوهًا بأن القوات تواجدت، الأربعاء، بطلب من رئيس الجامعة الدكتور
أسامة العبد، الذي تقدم بطلب رسمي لوزارة الداخلية طالب فيه الجهات الأمنية بدخول الجامعة لحمايتها من أعمال الشغب.
وأضاف مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن القوات مهمتها حماية المنشآت، والأفراد، مؤكدَا أنه لا يوجد عداء مسبق بين أمن القاهرة، وطلاب جامعة الأزهر، ومشيرًا إلى أنه في حالة التطاول على الأمن بالقول أو الفعل ستتعامل القوات، وسنكون دائما نحن في وضع الدفاع وليس الهجوم، أي أن القوات لن تبدأ بالتعدي أو التطاول، وستكون دائمًا مفعولًا به وليس فاعلا، على حد قوله.
وأكد أن قوات أمن القاهرة، بالتعاون مع أجهزة الأمن العام، والوطني، والأمن المركزي، والقوات المسلحة لن يتركوا جامعة الأزهر إلا بعد السيطرة على أعمال العنف والتخريب.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق