كتب ـ حسن الهتهوتي:
لم تشهد قضية الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بسيناء، أي تطور طيلة عام كامل أمضاها الرئيس السابق محمد مرسي في الحكم. كانت مناشدات أسرهم تتوجه لمرسي، وسط آمال بحل القضية على يديه، لعلاقته القوية بحركة حماس، التي يتهمونها باختطاف أبنائهم، لكن تبخرت أحلامهم بعد لقاؤه في قصر القبة.
وجهت أسر الضباط المختطفين بسيناء، استغاثات وشكاوى إلى الرئيس السابق مرسي، منذ توليه المنصب، كأول رئيس منتخب بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، وكُللت تلك الجهود بلقاء جمعهم به في قصر القبة يوم السبت 16فبراير الماضي، وتم تغيير مكان اللقاء بدلا من قصر الاتحادية، في قبل ساعات من الموعد، بعد أن كان مقررا له قصر الاتحادية، وذلك لوجود مظاهرات هناك.
وقال أهالي الضباط إن اللقاء لم يسفر عن أي جديد، وإن الرئيس قال لهم ”هاتولي دليل إن حماس اللي خطفتهم وأنا أدك غزة بكرة بالجيش”.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك…اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق