بعد معاناة طويلة مع مرض البروجيريا، توفت الفتاة الفلبينية آنا روشيل، عن عمر يناهز 19 عاماً رغم أنها تعد اكبر معمرة فى اسيا ، ويبلغ عمر جسدها 150 عاماً.
وقد عاشت الفلبينية معاناة طويلة مع مرض البروجيريا، وهو مرض يدفع خلايا جسمها للنمو بـ10 مرات أسرع من المعدل الطبيعي، ليجعل صاحبه يبدو في سنٍ أكبر بكثير من حقيقته.
وفي عامها الثامن عشر، شخص الأطباء عمر جسدها بـ136 عاماً، كما قالت التحليلات والقياسات التي اختبرتها، والتجاعيد التي ملأت جسدها من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.
ورغم المرض النادر الذي استهلك صحتها، عاشت آنا روشيل حياتها بانطلاق ومتعة، وملأت صفحتها على فيس بوك بصور السيلفي، وخضعت لنظام غذائي خاص لتطيل حياتها.
كما احتفلت آنا روشيل بعيد ميلادها الثامن عشر على طريقة الأميرات، فغيَّرت ملابسها أكثر من مرة إلى فساتين جميلة، وتمكنت من لقاء مطربتها المفضلة سارة غيرونيمو، الشهيرة في الفلبين.
وواصلت آنا روشيل تعليمها حتى المدرسة الثانوية، إلا أنها تعرضت لمضايقات شديدة من طالب وصفها بأنها “شيطانة”، ورغم هذا تمسكت بالدراسة والتعليم، حتى عجزت أمها عن دفع المصاريف فتركت الدراسة.
في آخر عام من حياتها، عملت آنا روشيل مع أمها في بيع الخضروات في سوق تقليدي، ثم بدأت صحتها في الانتكاس.
وفي 17 أغسطس الماضي، توفيت آنا روشيل عن عمر يناهز 19 عاماً، لكن جسدها كان بعمر 150 عاماً على الأقل، كما سترى في الألبوم أعلاه.
مصدر هذا الموضوع : قصه اكبر معمرة فى اسيا ووفاتها عن عمر ينهاز 19 عاما
0 التعليقات:
إرسال تعليق