الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

«الحياة»: «الأمن» يعيد اعتقال «جهاديين» رفضوا «المراجعات» في عهد مبارك

قالت صحيفة الحياة اللندنية، صباح الأربعاء، إن أجهزة الأمن المصرية أعادت فتح ملفات الجهاديين الذين رفضوا تبني المراجعات الإسلامية في عهد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، قبل تسوية موقفهم وإطلاق سراحهم عقب (ثورة يناير).


وأضافت الحياة، في تقريرها الذي كتبته تحت اسم مصر: الأمن يعيد اعتقال جهاديين رفضوا تبني المراجعات في عهد مبارك، أن أجهزة الأمن أوقفت بعض هؤلاء الجهاديين ووجهت إليهم اتهامات تتناول (قيادة تنظيمات مسلحة نفذت عمليات إرهابية في سيناء والقاهرة عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي).


وكشف مصدر عسكري لـالحياة أن من بين من أوقفهم الجيش خلال عملياته في شبه جزيرة سيناء (جهاديين أطلقوا من السجون عقب ثورة يناير)، وأن بعضهم شارك في أحداث منطقة كرداسة، كانوا موقوفين أيضًا في عهد مبارك على ذمة قضايا عنف ولم يتبنوا المراجعات التي أطلقتها (الجماعة الإسلامية) في تسعينيات القرن الماضي، لكنهم أطلقوا خلال عهد المجلس العسكري السابق بعد تسوية ملفاتهم.


وأوضح مصدر عسكري مسؤول، حسب الحياة، أن إجمالي ممن أوقفوا من العناصر التكفيرية في سيناء مع بدء المرحلة الثانية من عمليات الجيش بدعم من الشرطة المدنية، منذ يوليو الماضي، بلغ حتى الآن 385 عنصرًا.


وأضاف المصدر لـالحياة أن عددًا من هذه العناصر من الأسماء القيادية يتم نقلهم إلى القاهرة للتحقيق معهم بمعرفة جهات سيادية، وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر رفض الإفصاح عن أسمائهم لدواع أمنية، لكنه لفت إلى أن بعض هؤلاء كانوا مسجونين في عهد مبارك قبل إطلاق سراحهم، وآخرين فروا من السجون عقب اقتحامها وهم يقودون العمليات المسلحة، ما أدى إلى تنشيط جميع الخلايا الجهادية، إضافة إلى الظروف المناسبة في سيناء كونها بيئة حاضنة وجاذبة لجميع هذه العناصر خصوصًا القادمة من قطاع غزة.


وقال المصدر إن من ضمن الموقوفين نحو 100 فلسطيني، كما تم القضاء على 32 فلسطينيًا، بخلاف جنسيات أخرى باكستانية وأفارقة


من جانبه، ذكر محامي الجهاديين، مجدي سالم، في تصريحات لـالحياة، أن بعض المتهمين في أحداث العنف التي وقعت في كرداسة كانوا موقوفين في عهد مبارك ولم يتبنوا فكر المراجعات، قبل تسوية قضاياهم عقب الثورة وإطلاق سراحهم.


وأضاف سالم: أن من بين من أوقفوا الشيخ يوسف الجندي ومحمد القصاص، وتتم ملاحقة محمد نصر باعتباره المتهم الرئيسي في أحداث كرداسة.


وأشار سالم إلى أن أجهزة الأمن وجهت إلى الموقوفين، إضافة إلى قيادة عملية كرداسة، تهم الانضمام إلى جماعات مسلحة تهدف إلى تكدير السلم العام وعمليات اغتيال.


ولفت إلى أن من بين الموقوفين على ذمة أحداث سيناء عددًا من السوريين، من بينهم عيسى تركمان وصوان تركمان، اللذان أُحيلا إلى نيابة أمن الدولة في القاهرة.


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.





0 التعليقات:

إرسال تعليق