شهد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، مراسم التوقيع النهائي على اتفاقية قرض مقدم من صندوق الأوبك للتنمية الدولية «أوفيد» بمبلغ 70 مليون دولار، للمساهمة في تمويل مشروع محطة توليد كهرباء جنوب حلوان.
وقع الاتفاقية الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، نيابةً عن الحكومة المصرية، وسليمان الحربيش، المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية، بحضور المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة.
يهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من خلال إنشاء محطة توليد بخارية تضم 3 وحدات، وتقدر قدرتها الإجمالية بـ1950 ميجاوات، ومخطط لها أن تبدأ التشغيل خلال عام 2017، كما يساهم المشروع في تطوير كفاءة وأمن الإمداد بالكهرباء من خلال زيادة سعة الكهرباء المولدة بشبكة الكهرباء، وتوفير كميات كافية ومضمونة من الكهرباء لمختلف المستهلكين للمنازل والزراعات والأعمال والصناعات، بشروط تمويلية مناسبة.
وأعرب «الببلاوي» عن تقدير الحكومة لحرص «الأوبك» على مساندة الاقتصاد المصري، فيما أكد «الحربيش» حرص الصندوق على استمرار التعاون مع مصر، والتشاور حول أولويات برامج التعاون خلال الـ 3 سنوات القادمة، وفقاً لمتطلبات المرحلة الحالية وأولويات الحكومة المصرية، حيث يُعطي الصندوق اهتماماً بالغاً لمجالات الأمن الغذائي ودعم الطاقة والبنية التحتية في الدول المستفيدة من موارد الصندوق.
ويعتبر صندوق «الأوبك» للتنمية الدولية من أهم الشركاء الإقليميين لمصر في عملية التنمية، حيث ساهم الصندوق منذ عام 1977 في تمويل العديد من المشروعات التنموية في مصر بلغ إجماليها 20 مشروعًا بحوالي 450 مليون دولار من بينها مشروعات بقطاع الكهرباء والطاقة، مثل محطة كهرباء شمال القاهرة، ومحطة كهرباء الكريمات، ومحطة كهرباء غرب القاهرة، ومحطة كهرباء التبين، ومحطة كهرباء «أبوقير» البخارية، ومحطة كهرباء شمال الجيزة، ومحطة كهرباء بنها، كما قدم لمصر عددا 24 منحة بإجمالي 24.6 مليون دولار.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الحالية بين مصر والصندوق حوالي 275 مليون دولار أمريكي للمساهمة في تمويل 11 مشروعاً، مثل مشروع محطة توليد كهرباء أبوقير، ومشروع تطوير الري الحقلي، ومشروع تطوير طلمبات الري والصرف، ومشروع تطوير المدارس الثانوية الصناعية، ومشروع إنشاء صوامع معدنية لتخزين الحبوب ومشروع تطوير المعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق