الأحد، 29 سبتمبر 2013

قيادي منشق عن «الإخوان»: علامة رابعة تعني «كف العفريت».. و«البنا يحب الرئاسة»


قال الدكتور السيد عبدالستار المليجي، القايدي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن علامة «رابعة»، التي يرفعها أنصار الجماعة، تعني «كف العفريت، أي أن الجماعة كلها أصبحت على كف عفريت».


وأضاف «المليجي»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «العربية الحدث» مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج «الحدث المصري»، أن جماعة «الإخوان شعارها تطور مع تنامي قوتها حيث بدأ أولًا بمصحف ثم هلالين وبعده سيفين».


واعتبر أن حسن البنا، مؤسس جماعة «الإخوان»، «كان عنده قدر ضئيل للغاية من الدين، ويحب الرئاسة من صغره»، لافتًا إلى أنه «اصطدم بقامات ثقافية عالية في القاهرة، ولذلك لا تجد معه في القاهرة شيخًا أزهريًا جليلًا»، وأضاف أن «البنا» كان «بطلًا أمام عمال قناة السويس عندما كان في الإسماعيلية»، معتبرًا أنه «لم يتبعه سوى الجهلاء وأنصاف المتعلمين».


وقال إن «البنا له عداء قديم مع الأزهريين، وترك التعليم الأزهري للبحث عن الزعامة في مكان آخر»، لافتًا حسبما نشرت «العربية» على موقعها الإلكتروني، إلى أن «الإخوان مصابون بمرض سوء تقدير الواقع، وهو مرض يلاحقها منذ نشأتها وحتى لحظات موتها الحالية، مثل الأرنب الذي يتصور أنه يستطيع أن يركب الأسد».


وأثنى على دور حسن الهضيبي، المرشد الأسبق لـ«الإخوان»، وأضاف: «كان عدوًا للتنظيم الخاص، لأنه رفض الفكر التكفيري»، كما قال «المليجي»: «خيرت الشاطر حول العمل داخل التنظيم الخاص لجماعة من الفكر التكفيري، ومصطفى مشهور هو من أعاد التنظيم الخاص للحياة مرة أخرى، وأن القيادي الإخواني محمود عزت هو من تزعمه».


وأشار «المليجي» إلى أنه كان مسؤولًا عن تنظيم «الإخوان» في الجامعات المصرية، وقال إنه تم تأسيسه وقتها لـ«خدمة الدولة، وهم (التنظيم الحالي للإخوان) وظفوه الآن لعرقة الدولة والانقلاب عليها، ولا يمكن أن ينجحوا».


هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.


0 التعليقات:

إرسال تعليق