الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

أبو عيطة يُلقي كلمة الوفد الأفريقى بالدورة الـ139 لمنظمة العمل الدولية بجينيف

كتبت نورا ممدوح :


أكد كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة، ترحيب المجموعة الأفريقية بالجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية ومديرها العام والتي تهدف إلى تأكيد الأهمية المركزية لقضايا توفير العمل اللائق والحماية الاجتماعية في أجندة أهداف ما بعد 2015.


كما أوضح أبو عيطة، في كلمته التي ألقاها عن الوفد الأفريقي في الدورة الـ139 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقد بجينيف، أن الاقتصاد العالمي لم يتعافَ بعد من آثار الأزمة المالية العالمية وأن الآثار الواقعة على الدول النامية آثار مضاعفة ترجع فى جانب منها إلى التأثيرات الداخلية وترتبط من جانب آخر بالتأثيرات السلبية فى الدول الصناعية كمستورد ومستثمر فى الدول النامية.


وأعرب أبو عيطة عن القلق الشديد الذى ينتاب المجموعة الأفريقية بشأن مستقبل النمو الأقتصادى وفرص ونوعية التشغيل فى الدول الأفريقية، مشيرًا بصفة خاصة إلى الانكماش المتوقع لمعدلات نمو التشغيل فى شمال أفريقيا، الذى يتعتبر ثاني أعلى معدلات لبطالة الشباب على مستوى العالم.


كما أكد اتفاق المجموعة الأفريقية مع المنطلق الأساسي لورقة منظمة العمل الدولية في تحليل الأزمة، والذى يستند إلى وجود دائرة مغلقة من ضعف الطلب الذى يؤدي إلى ضعف الاستثمار وبالتالى انخفاض الدخل القومي وتقليص الإنفاق الحكومي، وذلك على الرغم من الجهود المحلية والدولية التى بذلت لتجاوز الأزمة المالية العالمية.


وأضاف أبو عيطة أن موقف المجموعة الأفريقية من السياسات والإجراءات التى إتخذتها الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، أنها لم تكن جميعها ملائمة وفعالة كما أنها في مجملها لم تكن كافية للخروج من الأزمة والعودة بمعدلات النمو والتشغيل إلى ما كانت عليه قبلها.


وأشار أبو عيطة إلى أن الدول الأفريقية لديها بالفعل وثيقة سياسات وخطط عمل فى مجال التشغيل ومحاربة الفقر وهي التي يشتمل عليها إعلان ‘وجادوجو’ ومبادرة النيباد اللتان تستهدفان تحفيز النمو ومحاربة الفقر وتعزيز التكامل بين الدول الأفريقية.


لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك …اضغط هنا





0 التعليقات:

إرسال تعليق