اهتمّ المسلمون منذ القدم وحتّى يومنا هذا بسيرة رسولنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، باعتبارها نهجاً علميّاً وعمليّاً يُقتدى به؛ فلا يصحّ إيمان الشخص إذا لم يؤمن بالرّسول وبمعجزاته، وبما أتى به من عند الله، ولهذا يعدّ عاراً على المسلمين ألّا يعرفوا تفاصيل حياته عليه الصّلاة والسلام، فمن هو رسولنا محمّد؟ ومن هنّ زوجاته؟ وكم عدد أولاده؟
محمّد صلّى الله عليه وسلّم
هو خاتم الأنبياء ورسول المسلمين محمّد صلّى الله عليه وسلّم. يعدّ شخصيّةً عالميّة تتحدّث عنه الأمم العربيّة والغربيّة. هو أشرف مخلوقات الأرض. هو معلّم ومثقّف الأمم. هو الدّاعي للإسلام. هو الهادي إلى الطّريق الصّحيح. هو الدّاعي للعدل والنّاهي عن الظلم. اعتبره المفكّرون والكتّاب اليهود أعظم شخصيّةٍ في التّاريخ؛ كونه قد لاقى نجاحاً دينيّاً ودنيويّاً هائلاً. عُرف بأخلاقه وتعامله الحسن مع جميع الخلق وحتّى اليهود. ترك أثراً جميلاً يتحدّث عنه وعن بطولاته عليه السّلام. تزوّج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كلّ أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنيّة التي كانت منتشرةً في مكة. تحدّث القرآن عنه وبيّن صفاته. دعا إلى عبادة الله تعالى. صمد في وجه أذى المشركين أعواماً. كان ينزل عليه الوحي ليخبره بأوامر الله تعالى.
زوجات الرّسول محمّد
تزوّج رسولنا الكريم أكثر من امرأة، وقيل بأنّهن اثنتا عشرة امرأة، وآخرون قالوا بأنّهنّ ثلاث عشرة امرأة. ومنهن: خديجة بنت خويلد. عائشة بنت أبي بكر. حفصة بنت عمر بن الخطّاب. سودة بنت زمعة. أم سلمة. أم حبيبة زينب بنت جحش. جويرية بنت الحارث. زينب بنت خزيمة. ميمونة بنت الحارث. صفيّة بنت حيي. ماريّة القبطيّة.
أولاد الرّسول محمّد
رزق الحبيب صلّى الله عليه وسلّم بثلاثة بنين، وأربع بنات، وكلّهم من زوجته خديجة رضي الله عنها عدا واحد منهم وهو إبراهيم؛ حيث كان من زوجته ماريّة القبطيّة، وماتوا جميعهم خلال حياة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عدا فاطمة فقد توفّيت بعده. وأبناؤه هم: القاسم، وتوفّي بعمر السّنتين. عبدالله. إبراهيم، وتوفّي بعمر سنة ونصف أمضاها في المدينة. زينب: كانت زوجة أبو العاص بن ربيع. رقيّة: كانت زوجةً لعثمان. أم كلثوم: كانت أيضاً زوجةً لعثمان، ولكن ليس في الوقت نفسه. فاطمة: كانت زوجةً لعليّ بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين رضوان الله عليهما.
مصدر هذا الموضوع : كم عدد اولاد الرسول
0 التعليقات:
إرسال تعليق